أعربت الصين اليوم الخميس، عن "قلقها البالغ" إزاء تجدد الاشتباكات بين كمبوديا وتايلاند، وذلك في ظل خلاف حدودي طويل الأمد بين الدولتين المتجاورتين.
ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، جوه جياكون، الطرفين إلى حل القضايا بشكل صحيح عبر الحوار والتشاور.
جاء هذا التصريح في الوقت الذي حضّت فيه الصين مواطنيها المقيمين في كمبوديا على تجنب التوجه إلى المناطق القريبة من الحدود التايلاندية، وسط تصاعد الاشتباكات بين الجانبين حول المنطقة المتنازع عليها.
وجاء في بيان نُشر على موقع السفارة الصينية في كمبوديا: "تنصح السفارة الصينية في كمبوديا المواطنين الصينيين.. بمراقبة الوضع الأمني المحلي عن كثب والحفاظ على اليقظة واتخاذ احتياطات معززة، وضمان سلامتهم الشخصية".
تأتي هذه التطورات في ظل تجدد الاشتباكات الحدودية بين القوات الكمبودية والتايلاندية اليوم الخميس، وفقًا لما أفادت به وكالة فرانس برس.
وتبادلت وزارة الدفاع الكمبودية والجيش التايلاندي الاتهامات ببدء إطلاق النار، حيث حمّل كل طرف المسؤولية للآخر عن هذا التصعيد الجديد.
يُعد هذا أحدث تصعيد في الخلاف طويل الأمد بين البلدين حول منطقة حدودية متنازع عليها. ففي مايو الماضي، تحول نزاع حدودي في منطقة تُعرف بـ "المثلث الزمردي" - حيث تتقاطع حدود البلدين مع حدود لاوس - إلى مواجهة عسكرية أسفرت عن مقتل جندي كمبودي.