أكدت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينفّذ الإبادة الجماعية في غزة بدعم أمريكي مباشر وتواطؤ من الاتحاد الأوروبي.
وحذّرت الفصائل الفلسطينية فى بيان مشترك، من أن استمرار جرائم الاحتلال قد يؤثر سلبًا على المسار التفاوضي ويفتح الباب أمام التصعيد.
كما أكدت أن هذه الجرائم تكشف بوضوح عن نوايا حكومة الاحتلال التي لا تسعى إلى تهدئة أو اتفاق بل تهدف لتفريغ الأرض وفرض مشروع الإبادة والتهجير القسري.
وحمّلت الإدارة الأمريكية، بصفتها الشريك والراعي الأول لحكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان الوحشي، وعن إفشال المسار التفاوضي بسبب غياب أي ضغط جاد على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها.
واستنكرت الفصائل، الصمت الدولي المريب خصوصًا من قِبل الاتحاد الأوروبي، واعتبرت أن عجز الأمم المتحدة وتقاعس المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
وأكدت في بيانها المشترك، أن هذه الجرائم تكشف بوضوح نوايا حكومة الاحتلال التي لا تسعى إلى تهدئة أو اتفاق، بل تهدف إلى تفريغ الأرض وفرض مشروع الإبادة والتهجير القسري.
وحذّرت من أن استمرار هذا النهج قد يؤثر سلبًا على المسار التفاوضي، ويفتح الباب أمام احتمالات تصعيد، مع تحميل المسؤولية لحكومة الاحتلال الإسرائيلية والدول الداعمة لها.
وناشدت جماهير الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجودهم، بتكثيف الجهود والتحركات الشعبية والسياسية والإعلامية الحاشدة والضاغطة لوقف هذه الجريمة المتواصلة وإنهاء الحصار الظالم، وكسر مشروع الإبادة الذي تنفذه دولة الاحتلال بدعم أمريكي.
كما دعت جميع المتضامنين مع الشعب الفلسطيني حول العالم إلى تكثيف حراكهم وتوحيد جهودهم للضغط على حكوماتهم من أجل وقف دعمها وتواطؤها مع حكومة نتنياهو الفاشية، والعمل على إنهاء سياسات الإبادة والتجويع التي تمارس ضد الفلسطينيين، وتحقيق العدالة والحرية لفلسطين.
وشددت الفصائل الفلسطينية، أنهم "مستمرون في جهودنا من أجل إنهائها، وماضون في خيار المقاومة الشاملة، حتى كسر الحصار، ووقف العدوان، وتحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة والاستقلال".