الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مشرعون بريطانيون: إيران تشكل تهديدا كبيرا ومتصاعدا للمملكة المتحدة

  • مشاركة :
post-title
علما بريطانيا وإيران

القاهرة الإخبارية - متابعات

أصدر مشرعون بريطانيون، اليوم الخميس، تقريرًا حذروا فيه من أن إيران تشكل خطرًا "كبيرًا وواسع النطاق" على المملكة المتحدة.

 وأشار التقرير إلى أن إيران، رغم أنها ليست في نفس مستوى التهديد الذي تشكله روسيا أو الصين، إلا أنها تمثل تهديدًا متصاعدًا، وأن الحكومة البريطانية ليست مستعدة له بشكل كامل، بحسب "رويترز".

تنوع التهديدات الإيرانية

قالت لجنة المخابرات والأمن في البرلمان إن التهديد الذي تشكله إيران يتنوع ليشمل مخاطر متعددة؛ وتشمل هذه المخاطر احتمال تنفيذ هجمات فعلية على المنشقين واغتيالات محتملة للمعارضين، بالإضافة إلى هجمات على أهداف يهودية، ويمتد التهديد ليشمل التجسس والقدرات السيبرانية الهجومية، وصولًا إلى محاولة إيران تطوير أسلحة نووية.

صرح رئيس اللجنة، كيفان جونز، في بيان: "إيران حاضرة في كل أشكال وأنواع التهديدات التي يجب أن نقلق منها".

سياسة الحكومة تجاه إيران

أعرب جونز عن استمرار قلق اللجنة من أن سياسة الحكومة البريطانية تجاه إيران تركز بشكل كبير على "إدارة الأزمات"، مدفوعة أساسًا بالمخاوف المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، مما أدى إلى "استبعاد ملفات أخرى". 

حظر الحرس الثوري

أوصت لجنة المخابرات والأمن في البرلمان الحكومة البريطانية بـ"دراسة بشكل كامل ما إذا كان من الممكن عمليًا حظر الحرس الثوري الإيراني"، وهو إجراء دعا إليه بعض المشرعين منذ فترة طويلة. 

وعلى الرغم من أن الأدلة المقدمة إلى اللجنة تنتهي في أغسطس 2025، إلا أن المشرعين أكدوا أن توصياتهم بشأن الإجراءات التي يجب على الحكومة اتخاذها لا تزال قائمة.

مؤامرات إيرانية

في العام الماضي، كشف رئيس جهاز المخابرات البريطانية (إم.آي5) أن جهازه والشرطة البريطانية استجابا منذ يناير 2022 لما يقارب 20 مؤامرة مدعومة من إيران لاختطاف أو قتل بريطانيين أو مقيمين في بريطانيا تعتبرهم طهران تهديدًا.

ردت إيران على تلك التصريحات برفض ما وصفته بـ"اتهامات متكررة من مسؤولين أمنيين بريطانيين".

في مارس، أعلنت بريطانيا أنها ستطلب من الدولة الإيرانية تسجيل كل ما تقوم به لممارسة النفوذ السياسي داخل بريطانيا، مما يخضع طهران لمستوى عالٍ من التدقيق في ضوء ما وصفته لندن بأنه "نشاط عدواني متزايد". تقول أجهزة الأمن البريطانية إن طهران تستخدم "وكلاء إجراميين" لتنفيذ أعمالها في بريطانيا.

وفي ديسمبر، وجهت السلطات الاتهام إلى شخصين من رومانيا بعد طعن صحفي يعمل في مؤسسة إعلامية ناطقة بالفارسية في لندن في ساقه. كما مثل ثلاثة إيرانيين الشهر الماضي أمام المحكمة لاتهامهم بمساعدة جهاز المخابرات الإيرانية الخارجية والتخطيط لأعمال عنف ضد صحفيين.