الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ريانا تجسد "سنفورة".. عودة جديدة لـ"السنافر" في 18 يوليو

  • مشاركة :
post-title
فيلم السنافر

القاهرة الإخبارية - إنجي سمير

كشف كريس ميلر، مخرج فيلم "السنافر"، عن عرضه في 18 يوليو الجاري، موضحًا أن هذا العمل تكريم لجوهر القصص المصورة الأصلية، وتصميمات الفنان البلجيكي بيبو.

حصل "ميلر" على جائزة فارايتي للتأثير الإبداعي في مجال الرسوم المتحركة، التي ستُقدم اليوم خلال فعالية "أفضل 10 رسامين رسوم متحركة للمشاهدة" على قناة نيكلوديون.

ابتكر الفنان البلجيكي بييو السنافر لأول مرة في أواخر خمسينيات القرن الماضي، وحظيت بشعبية واسعة حول العالم منذ ذلك الحين، حيث ظهرت في العديد من المسلسلات التلفزيونية والأفلام الروائية، في إشارة إلى أصلها البلجيكي، إذ سيُعرض الفيلم الجديد لأول مرة في بروكسل، ويضم مواهب صوتية لامعة، منها ريانا بدور سنفورة، وجيمس كوردن بدور "نو نايم"، وجون جودمان بدور بابا سنفور، ونيك أوفرمان بدور شقيقه كين، بالإضافة إلى أغاني أصلية.

يقول "ميلر": "كان من المهم جدًا تناول القصة كما لو كان هذا أول فيلم سنفور يُصنع، لذلك يعتبر فيلمًا قائمًا بذاته".

قرية سحرية

قصة الفيلم تفسر لماذا أنشأ بابا سنفور قرية سحرية مختبئة في غابة بلجيكية، فعندما يُختطف بابا سنفور على يد تحالف السحرة الأشرار، يضطر السنافر إلى مغادرة حدود قرية السنافر الآمنة لإنقاذه وفي طريقهم، يكتشفون سرًا لعائلة السنافر يكشف عن هدفهم الحقيقي في الكون، ويجيب أخيرًا على السؤال: ما هو السنفور؟.

كتبت السيناريو بام برادي، صاحبة أعمال مثل "ساوث بارك" و"روبي جيلمان: كراكن مراهق" و"العائلة السعيدة رقم 1 في الولايات المتحدة" و"ليدي ديناميت".

شعر "ميلر" في البداية بالقلق من أن السنافر سيكونون صغارًا جدًا عليه، قائلًا: "لا أعرف إن كنت أستطيع فعل ذلك، ثم قرأتُ رواية بام برادي، وقلتُ على الفور: هذا رائع، أسلوبها رائع، وهي كاتبة مرحة وجريئة، ثم كان الأمر كله يدور حول: "حسنًا، لنجعلها تبدو كالقصص المصورة الأصلية".

يقول "ميلر" إن الفريق أراد من ريانا، التي ألّفت أيضًا أغاني أصلية، أن تُجسّد عالم السنافر، وخاصةً شخصيتها "سنفورة"، فهي كانت ثاقبة للغاية".

وأضاف: "كان انضمام ريانا إلى فريق العمل أمرًا رائعًا، فعندما التقينا بها لأول مرة، علمنا أن "السنافر" كان عملها المفضل في طفولتها، ومنذ تلك اللحظة، اندمج كل شيء بسلاسة، كان من الطبيعي تمامًا إعادة تصور "السنافر" لجمهور اليوم مع ريانا بدور سنفورة، لأن حبها الصادق لهذه السلسلة جعلها الخيار الأمثل".

وتابع: "إن تحدي تحويل الشخصيات الأصلية ثنائية الأبعاد إلى ثلاثية الأبعاد كان سببًا رئيسيًا لرغبتي في إخراج هذا الفيلم، وكان الهدف هو التقاط لقطة وخلق شيء أكثر ضخامة".