أكدت منظمة الأمم المتحدة للأطفال "يونيسيف" أن خطر المجاعة لا يزال قائمًا في جميع أنحاء قطاع غزة، مشددة على أن 90% من السكان أي نحو 1.9 مليون شخص يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، في وقت يواجه فيه الفلسطينيون الموت للحصول على مساعدات ما تُعرف باسم "منظمة غزة الإنسانية".
وسابقًا، قال إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن أكثر من 50 ألف طفل استُشهدوا أو جُرحوا منذ بداية تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة، أوائل أكتوبر 2023.
وتساءل: "كم عدد الفتيات والفتيان القتلى الذين سنشهدهم؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه مباشرةً قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل، ويمارس نفوذه، ويتخذ إجراءات جريئة وحاسمة لوضع حد لهذا القتل الوحشي للأطفال؟".
ودعت "اليونيسف" جميع أطراف النزاع إلى "وقف العنف، وحماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية فورًا، وإطلاق سراح جميع المحتجزين".
وأكد "بيجبيدر" أن "أطفال غزة بحاجة إلى الحماية. يحتاجون إلى الغذاء والماء والدواء. يحتاجون إلى وقف إطلاق النار".