وصف الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الوضع داخل الأراضي الفلسطينية بالـ"معقد". وأن هناك سياسات إسرائيلية تصدر حالة من اليأس للمجتمع الفلسطيني.
وأضاف أن هناك ترقبًا من جانب الفلسطينيين للسياسات التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية الحالية، في ظل تشكيل حكومة نتنياهو الجديدة.
وأوضح أن مراكز البحوث الغربية تصف الحكومة الإسرائيلية الحالية بأنها من الحكومات الأكثر قسوة، فيما يتعلق بالعلاقة مع الفلسطينيين، وهو ما صدّر حالة من اليأس للفلسطينيين ودفعهم إلى مثل هذه الممارسات، والتي منها عملية اليوم.
وتابع أن هناك عدم وجود أفق سياسي للعودة مرة أخرى إلى المفاوضات، برغم الجهود المبذولة لمحاولة تحريك القضية وخلق مناخ مواتٍ لعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات.
وأشار إلى أنه يجب إقناع الحكومة الإسرائيلية بضرورة إعادة النظر في طريقة تعاملها مع القضية الفلسطينية بشكل عام، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تملك الضغط على هذه الحكومة؛ لتخفيف القيود المفروضة على الفلسطينيين وإقناعها للعودة مرة أخرى إلى عملية سياسية ما بين الطرفين.
ويرى "فرحات" أن الطريق الأوحد للتعامل مع قضية الأمن في الأراضي الفلسطينية هو الجلوس على طاولة المفاوضات، وإجراء حوار في إطار عملية سياسية، ونعوّل الكثير على زيارة وزير الخارجية الأمريكي "بلينكن" خلال الأيام القليلة المقبلة؛ للتوصل إلى توافق على تلك العملية السياسية.