قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن مصر دائمًا داعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وللتوافق الدولي لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس مبدأ حل الدولتين، والاستمرار في العمل مع جميع الأطراف لتعزيز فرص السلام، وإطلاق عملية تفاوضية ومسار يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف وزير الخارجية المصري، خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة، مع نظيره الإيطالي، اليوم، أن مصر تعمل على تلبية طموحات وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، لتحقيق السلام الشامل والعادل، وأن تنعم كل شعوب المنطقة بالأمن والسلم للاستفادة من مناخ الاستقرار والسلم، لتحقيق طموحتها التنموية والسلمية.
وأشار إلى أنه تم عقد قمة ثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين لدعم ودفع مسارات السلام، مؤكدًا ضرورة عدم اتخاذ الحكومة الإسرائيلية مواقف أحادية من شأنها أن تُعرقل فرص السلام، أو تؤدي إلى مزيدٍ من التوتر .
وأكد أن مصر مستمرة في إطار التواصل مع الحكومة الإسرائيلية، بأهمية وجود الآفاق السياسية لحل الدولتين وعدم اتخاذ أي إجراءات أحادية فيما يتعلق بالقدس أو بالمسجد الأقصى والحفاظ على الوضع التاريخي القائم، والامتناع عن أي أعمال استفزازية في الأراضي الفلسطينية تؤدي إلى التوتر، ومصر رائدة للتوجه نحو السلام ونتطلع لفتح الآفاق، للتعاون بين دول المنطقة لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني كما قال "شكري".
وكان أنطونيو تاياني، وزير الخارجية الإيطالي، أكد أن إيطاليا تريد أن يعم السلام بالشرق الأوسط والبحر المتوسط، لإيجاد حلول للأزمات الراهنة من خلال التعاون، والعمل على حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، متمنيًا تحقيق هذا الهدف ليتمكن الشعبان من التعايش السلمي والاعتراف ببعضهما البعض.