تحقق السلطات الإسرائيلية في تفجير قنبلة يدوية، الليلة الماضية، داخل فناء منزل سيدة الأعمال الإسرائيلية نيكول رايدمان، المقيمة في حي هرتسليا بيتوح أرقى أحياء تل أبيب، المعروفة بارتباطها بعائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وسقطت القنبلة في مسبح منزلها بحي هرتسليا بيتوح، الذي امتصّ الانفجار، وفقًا لقناة "كان" العبرية.
وفتحت قوات الشرطة الإسرائيلية، التي استُدعيت إلى مكان الحادث، تحقيقًا لكشف ملابسات القنبلة المنفجرة، التي يُنظر إليها حاليًا على أنها حادث جنائي.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن القنبلة انفجرت في فناء منزل بحي هرتسليا بيتوح الساحلي الراقي، الذي يقطنه العديد من أثرياء إسرائيل، إضافة إلى عددٍ من السفراء الأجانب.
وتواجد محققون من مختبر الأدلة الجنائية في موقع الحادث، إذ جمعوا الأدلة وفحصوا تسجيلات كاميرات المراقبة في محاولة لتعقب المشتبه بهم.
وعُلم أن أضرارًا طفيفة لحقت بالمبنى، لكن لم يُبلغ عن أي إصابات. وحتى الآن، لم تتضح ملابسات إلقاء القنبلة على المنزل.
وذكرت الشرطة أنه تم فتح تحقيق فيما يُشتبه بأنه قنبلة يدوية أُلقيت في فناء منزل خاص، عقب بلاغ عن انفجارات في حي بيتواح بهرتسليا.
ووفقًا لموقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري، فإن المنزل ملك لسيدة أعمال معروفة تدعو نيكول رايدمان، وهي سيدة مجتمع ثرية وصديقة مقربة من زوجة نتنياهو.
وفي بيان نقلته وسائل إعلام ناطقة بالعبرية، ذكرت "رايدمان" أنها لا تعتقد أنها كانت مستهدفة، وقالت: "حصلوا على العنوان الخطأ ونحن على يقين من أن الشرطة ستنهي التحقيق على الفور".
وقالت رايدمان لمحققي الشرطة: "كنت في المنزل مع طفليّ، وفجأة سمعتُ دويًا هائلًا. قفزنا من فراشنا مذعورين، وكان الأطفال في غاية الخوف".
وأضافت: "اتصلتُ على الفور بالشرطة وأخبرتهم بالأضرار التي لحقت بالفناء. لا أعرف من ألقى القنبلة. ليس لديّ أعداء أو خلافات، وأنا مصدومة من الحادث".
وتابعت: "أنا سيدة أعمال منذ سنوات عديدة، ولم أتعرض للتهديد قط. هذا الحادث برمته خارجة عن نطاق مسؤوليتي. على حد علمنا، كان هناك خطأ في العنوان، ونحن على يقين من أن الشرطة ستُكمل التحقيق فورًا".