الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"الوقت مناسب".. ترامب يُلمح إلى إنهاء الحرب في غزة

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، عقب الهدنة التي أنهت حربًا استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل، وفقًا لمصدر مطلع على المفاوضات.

وقال المصدر: "التوصل إلى اتفاق ممكن جدًا، ويبذل الرئيس جهودًا حثيثة لإقناع الإسرائيليين بأن الوقت مناسب، بعد أن انتهوا من قضية إيران"، بحسب "نيوزويك" الأمريكية.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن ترامب يسعى أيضًا إلى نهاية دائمة للصراع، تتجاوز فترة الهدنة التي استمرت 60 يومًا والمحددة في الاقتراح الأمريكي الأخير.

وقال المصدر: "من الواضح أن الرئيس مهتم ليس فقط بوقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا بين إسرائيل وحماس"، ويأمل أن تُفضي هذه الفترة إلى حل، وإطلاق سراح جميع المحتجزين، ووقف إطلاق نار دائم، ما قد يُفضي إلى مفاوضات حول مستقبل اتفاقية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

وفي وقت سابق، قال ترامب ردًا على سؤال أحد الصحفيين بشأن التقدم المحرز نحو اتفاق وقف إطلاق النار هناك: "أعتقد أن الأمر قريب، تحدثتُ للتو مع بعض الأشخاص المعنيين، والوضع في غزة مُزرٍ للغاية، ونعتقد أننا سنتوصل إلى وقف إطلاق نار خلال الأسبوع المقبل".

وأضاف ترامب: "إن الوضع في غزة فظيع، ونحن نزود تلك المنطقة بالكثير من المال والكثير من الطعام لأننا مضطرون لذلك، ولسنا متورطين في الأمر، لكننا متورطون لأن الناس يموتون"، متابعًا "أنظر إلى تلك الحشود من الناس الذين لا يملكون طعامًا ولا أي شيء".

جاءت هذه التصريحات وسط تقارير تفيد بأن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، أحد كبار مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيزور واشنطن الأسبوع المقبل، لإجراء محادثات بشأن غزة وإيران.

وتشير التقديرات إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسخ سيطرته على ثلاثة أرباع الأراضي الفلسطينية التي مزقتها الحرب، ومع ذلك تواصل القوات الإسرائيلية الاشتباك مع حماس.

الحرب في غزة

ويعتقد أنه لا يزال نحو 50 محتجزًا في غزة، وأن أقل من نصفهم ما زالوا على قيد الحياة، من بين 251 محتجزًا، وتعثرت المحادثات غير المباشرة بين الجانبين، منذ أن انتهكت إسرائيل وقف إطلاق النار السابق، مارس الماضي، الذي دخل حيز التنفيذ يناير الماضي.

وقال مسؤول في حماس، لـ"رويترز"، إن الحركة أبلغت الوسطاء بأنها مستعدة لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار، لكنه أكد أن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب ويضمن انسحاب إسرائيل من القطاع الساحلي.

ومع استمرار الجهود الرامية إلى التوصل إلى هدنة، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أمر إخلاء لشمال قطاع غزة، مُحذرًا الفلسطينيين في أجزاء من مدينة غزة والمناطق المجاورة من ضربات وشيكة هناك.

وكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على موقع "إكس: "تعمل القوات بقوة في هذه المناطق، وستتصاعد هذه العمليات العسكرية وتتكثف وتمتد غربًا إلى مركز المدينة لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية".