وجّه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، الحكومة بزيادة التعويضات في حادث طريق أشمون والعمل على إزالة العوائق التي ينجم عنها الحوادث بشكل فوري.
وذكر بيان للسفير محمد الشناوي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن "السيسي" وجّه الحكومة بزيادة التعويضات بمبلغ 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة، وبمبلغ 25 ألف جنيه لكل حالة إصابة فوق المبالغ التي قررتها كل من وزارتي العمل والتضامن بشأن حادث طريق أشمون.
كما وجّه الحكومة بمتابعة صيانة وإصلاح الطرق بكل دقة، وخاصة الطريق الدائري الإقليمي وسرعة الانتهاء منها، والتأكد من وجود الإرشادات في مناطق الإصلاح وتعديل مسار الطريق بصورة واضحة، والعمل على إزالة العوائق التي ينجم عنها الحوادث على هذه الطرق بشكل فوري، إضافة إلى مراقبة السرعة عليها.
كانت السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس المصري، وجّهت الهلال الأحمر بتقديم الدعم لأهالي ضحايا حادث المنوفية.
وقالت السيدة انتصار السيسي، في تدوينة لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "قلوبنا يعتصرها الألم على بناتي ضحايا حادث المنوفية الأليم، نسأل الله لهن الرحمة والمغفرة، ولأسرهن الصبر والسلوان".
وأضافت: "وقد وجّهتُ الهلال الأحمر المصري بسرعة تقديم الدعم النفسي والمادي لأهالي الضحايا إيمانًا بأن الدولة تقف دائمًا سندًا لأبنائها في الشدائد، وأن التكافل والتضامن هما قوتنا في مواجهة المحن.. رحم الله الضحايا وألهم ذويهم الصبر والثبات".
كان الحادث، الذي وقع على الطريق الإقليمى بمحافظة المنوفية المصرية، قد أسفر عن وفاة 19 شخصًا.