دعت الإمارات، اليوم الأحد، إلى الوقف الفوري للتصعيد لتجنب التداعيات الخطيرة وانزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار، في أعقاب القصف الأمريكي الذي استهدف منشآت نووية إيرانية.
وشددت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان على "ضرورة تغليب الدبلوماسية والحوار لحل الخلافات"، داعية المجتمع الدولي "لحشد الجهود للوصول إلى معالجة شاملة لهذه التطورات الحساسة والخطيرة تحفظ المنطقة وشعوبها من ويلات الصراعات".
وأعربت الوزارة، عن قلقها البالغ من استمرار التوتر في المنطقة واستهداف المنشآت النووية الايرانية. وجددت مطالبتها المجتمع الدولي لحشد الجهود للوصول إلى معالجة شاملة لهذه التطورات الحساسة والخطيرة تحفظ المنطقة وشعوبها من ويلات الصراعات.
وحثت الوزارة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي على الاضطلاع بمسؤولياتهما، من خلال العمل الجاد على حل القضايا المزمنة في المنطقة، التي باتت على المحك وتُشكّل تهديدًا متزايدًا للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وشددت الوزارة على إيمان دولة الإمارات بأن الحكمة والمسؤولية في هذه الظروف تقتضيان الانخراط الجاد في معالجة القضايا المصيرية عبر التفاوض، مؤكدة ضرورة الاستفادة من تجارب المنطقة التاريخية وحروبها، وما تحمله من دروس وعبر.
ومن جهتها، طمأنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الإماراتية، المواطنين بأن الجهات المختصة تتابع عن كثب تطورات الوضع المرتبط بالمنشآت النووية في إيران.
وأكدت الهيئة أنها على اطلاع ومتابعة مستمرة للمستجدات، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، وتستلم بشكل دوري التحديث من القنوات الرسمية.
وقالت: "إنه بناء على المتابعة المستمرة للموقف فإنها تؤكد عدم وجود تأثيرات على الدولة نتيجة هذه التطورات، وتدعو إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية، وتجنب تداول الشائعات والأخبار غير المؤكدة".