أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، اليوم الأحد، أن مصر بعيدة عن أي تأثير مباشر نتيجة الضربات الجوية الأمريكية، التي استهدفت عددًا من منشآت تخصيب وتحويل اليورانيوم في إيران، فجرًا، مشددة على عدم وجود ما يدعو للقلق في الوقت الحالي.
وأوضحت الهيئة، في بيان رسمي، أنه لم يُبلغ حتى الآن عن رصد أي تغيّر أو ارتفاع في مستويات الإشعاع من قبل الدول المجاورة لإيران، ما يشير إلى أن الوضع الإشعاعي الإقليمي لا يزال مستقرًا.
وأضافت الهيئة أنها تتابع على مدار الساعة التطورات المتعلقة بوضع المنشآت النووية في المحيط الإقليمي، من خلال رصد مستمر للتقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى جانب التنسيق الدائم مع الجهات الوطنية المعنية في مصر.
وأشارت إلى أن الهيئة تواصل مراقبة الخلفية الإشعاعية في البلاد، عبر منظومة الرصد الإشعاعي والإنذار والإبلاغ المبكر، التي تعتمد على أحدث تقنيات الرصد، وتغطي جميع أنحاء الجمهورية.
وجاء هذا التصريح في ظل تصاعد القلق الدولي عقب الضربات الأمريكية، التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في أصفهان، نطنز، وفوردو، التي وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها "ناجحة ومدمّرة".
وتسعى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية إلى طمأنة المواطنين وتأكيد جاهزيتها الكاملة للتعامل مع أي طارئ محتمل، في إطار التزامها بالحفاظ على الأمن النووي والإشعاعي على الأراضي المصرية.