قال المهندس عبد الله مسار، رئيس حزب الأمة الوطني السوداني، إن بعض التيارات المدنية السودانية مرتبطة بالخارج، وإن بعض الثوار يتبعون أجهزة استخباراتية خارجية، وتم استخدامهم كورقة للضغط على الجيش.
وأوضح "مسار" في لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، في برنامج "ثم ماذا حدث" على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن الأوضاع في السودان عقب ثورة ديسمبر 2019 أصبحت معقدة للغاية، وأن الاتفاق السياسي الإطاري "صناعة خارجية".
وأشار إلى أنه في السابق كانت الحكومة تحكم لمدة 30 عامًا، والحكومة الأولى كانت بقيادة البشير وشراكة الجبهة الإسلامية الوطنية بعد انقلاب 1989 حتى أصبح هناك غضب شعبي ضد نظام البشير، وتكونت حركة شعبية لإسقاطه.
وأضاف "مسار" أنه كان من المعارضين لانقلاب 1989، وسُجن لمدة أربعة سنوات، موضحًا أن المعارضة أنشأت تجمعات كثيرة بما فيها التجمعات التي قاومت النظام بالطريقة المسلحة.