قال مبارك الفاضل المهدي، رئيس تحالف التراضي الوطني السوداني، إن الفترة الانتقالية لم تؤسس بشكل صحيح.
وأضاف "المهدي" في لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت في برنامج "ثم ماذا حدث" المعروض على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن المشهد في السودان انطلق ببداية خطأ في تأسيس السلطة الانتقالية، إذ إن تاريخ السودان في الانتقال بعد الثورات دائمًا يأتي بحكومة انتقالية مستقلة، ويكوّن الجيش مجلسًا عسكريًا مسؤولًا عن السيادة وبعد عام تجرى الانتخابات، إلا أنه خلال الثورة السودانية الأخيرة لم يحدث ذلك.
وأوضح، أنه بعد الثورة السودانية تدخلت قوى داخلية ودولية وغيرها حوّلت طبيعة الفترة الانتقالية إلى فترة حكم، فضلًا عن أن جميع الأحزاب في تلك الأثناء لم يكن لديها تفويض شعبي، لهذا أصبحت هناك مجموعة تملك الصوت المرتفع في أيام الثورة كمجموعة الحرية والتغيير.
وأكد أن القوى الغربية حجّمت تشكيل الجيش للحكومة، وتيار الحرية والتغيير تعرّض لانقسامات كبيرة ووافق على استقلالية الجيش، لافتًا إلى أن فريق حزب الأمة يمثل تيار الوسط بين رئيس مجلس السيادة بالسودان الفريق أول عبدالفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، لافتًا إلى أن الحزب له علاقة مع الجميع.
وأشار رئيس تحالف التراضي الوطني السوداني إلى أن تيار الحرية والتغيير وراء تدهور الاقتصاد، وأنه ليس مفوضًا من الشعب وأنه تظاهر ضد دول الخليج.