أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن "الجيش الإسرائيلي رصد نحو 70 صاروخًا جرى إطلاقهم من إيران، وتوقعات بأنها تتجه نحو "ديمونا والنقب"، كما جرى رصد صاروخ قادم من اليمن".
وفي السياق ذاته، أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، بأن طهران أطلقت صاروخًا باليستيًا وطائرات مسيّرة.
وقالت دانا أبو شمسية مراسلة "القاهرة الإخبارية"، إن منطقة بات يام في تل أبيب شهدت دمارًا كبيرًا جراء سقوط صاروخ باليستي إيراني، مشيرة إلى أن مقتل امرأة جراء سقوط صاروخ إيراني في المنطقة الواقعة جنوبي تل أبيب.
وأشارت وسائل إعلامية إسرائيلية، إلى إعلان بات يام موقعًا كثير الإصابات، والدفع بطواقم لإجلاء العالقين، موضحة أن فرق الطوارئ تقرر إنشاء محطات لاستيعاب القتلى قرب المبنى المدمر في بات يام.
ومن جانبها، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، تفعيل صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد، ودعت سكان بعض المناطق إلى البقاء قرب الملاجئ المحصنة تحسبًا لأي طارئ، كما طلب جيش الاحتلال من المستوطنين البقاء قرب الملاجئ، بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو استهدف مقر منظمة الابتكار والبحوث الدفاعية الإيرانية "SPND" في طهران.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن 6 مواقع في تل أبيب تعرضت لإصابات مباشرة بالصواريخ التي أطلقت من إيران.
وأكدت التقارير الإسرائيلية عن وقوع إصابات خطيرة، حيث سجلت 4 حالات إصابة خطيرة في منطقة رحفوت و24 مصابًا في ضواحي تل أبيب.
وأطلقت إيران موجة جديدة من الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، تركزت بشكل خاص على مدينتي حيفا وتل أبيب، فيما ردت إسرائيل بقصف جوي واسع استهدف قلب العاصمة الإيرانية طهران.
وأكد الحرس الثوري أن الضربات الإيرانية طالت أهدافًا شمال إسرائيل، وتركّزت تحديدًا على حيفا وتل أبيب، مستخدمة صواريخ باليستية من طراز "عماد"، و"قدر"، وهي من بين أكثر الصواريخ تطورًا في الترسانة الإيرانية، وتتميز بمدى بعيد ودقة محسّنة.
فيما وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي نطاق عملياته داخل إيران موجهًا ضرباته إلى قطاع الطاقة الحيوي، الذي يُعد ركيزة أساسية للاقتصاد الإيراني.