أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، تصفية أكثر من 20 قائدًا عسكريًا تابعين للنظام الإيراني خلال الضربة الافتتاحية للعملية العسكرية ضد إيران.
وأوضح بيان صادر عن جيش الاحتلال، أنه من بين القتلى رئيس جهاز الاستخبارات في القوات المسلحة الإيرانية، غلام رضا مرحبي، وقائد منظومة الصواريخ أرض-أرض في سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، محمد بكري، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
ووفق البيان، يُعد غلام رضا مرحبي أعلى ضابط استخبارات في إيران، وكان مسؤولًا عن تقييم الوضع الاستخباراتي للنظام.
أما محمد بكري، فكان يشرف على القدرات الصاروخية الإيرانية، بما في ذلك صواريخ أرض-أرض وصواريخ كروز بعيدة المدى، التي تمثل تهديدًا كبيرًا لإسرائيل، كما كان له دور محوري في اتخاذ القرارات المتعلقة بالهجمات الإيرانية السابقة.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هذه الضربة تمثل بداية عملية موسعة تستهدف البنية العسكرية الإيرانية، وتهدف إلى تقليص قدراتها الهجومية تجاه إسرائيل.
طهران وتل أبيب
تصاعدت التوترات بين البلدين بشكل ملحوظ خلال الساعات الأخيرة، بعدما شنّت إسرائيل فجر الجمعة هجومًا واسعًا استهدف مواقع إيرانية باستخدام أكثر من 200 طائرة حربية، طالت منشآت نووية ومراكز أبحاث وقواعد عسكرية، وفقًا لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي رد سريع، هدّد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إسرائيل بـ"رد قاسٍ"، وأطلقت طهران مئات الصواريخ الباليستية باتجاه "الأراضي المحتلة"، ردًا على الهجوم الإسرائيلي الذي أدى، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية، إلى مقتل ستة من كبار العلماء النوويين وعدد من القادة العسكريين.