نشر الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط، أنظمة الدفاع الجوي، لحماية أكثر من 40 ألف جندي منتشرين داخل أكثر من 12 قاعدة عسكرية في المنطقة.
وفي وقت سابق من اليوم، هاجم الجيش الإسرائيلي العشرات من المواقع النووية الإيرانية، وأُطلِقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل تخوفًا من رد إيراني محتمل بالصواريخ الباليستية التي تمتلك آلاف منها.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مسؤول دفاعي أمريكي كبير تأكيده أن القوات في تلك القواعد العسكرية في حالة تأهب قصوى، استعدادًا لضربات انتقامية محتملة من إيران.
ويتمركز نحو 40 ألف عسكري أمريكي في الخليج العربي وأماكن أخرى في الشرق الأوسط للدفاع عن القواعد والمصالح الأمريكية في المنطقة.
كما تتواجد حاملة الطائرات كارل فينسون، المجهزة بطائرات إف-35 المقاتلة، حاليًا في بحر العرب، وخطط القادة الأمريكيون كيفية وتوقيت نقل بعض الطائرات العسكرية من المنطقة المجاورة، لتقليل احتمالية تعرضها لنيران انتقامية.
وصرح وزير الخارجية ماركو روبيو، في بيانٍ، بأن الولايات المتحدة لم تشارك في أي ضربات ضد إيران، كاشفًا عن أن أولوياتهم القصوى هي حماية القوات الأمريكية في المنطقة.
وحذر روبيو إيران "من أي شكل من أشكال الانتقام" يستهدف القوات الأمريكية في المنطقة، مضيفًا أن الإسرائيليين أبلغوه بأن ما حدث كان ضروريًا لحماية البلاد.
وصرح مصدر أمني من الجيش الإسرائيلي لوسائل الإعلام العبرية، بأن الجيش لم يشن عملية عسكرية مؤقتة، ولكنه شنَّ حربًا على إيران قد تستغرق أسابيع وليس أيامًا.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، نقلًا عن جيروزاليم بوست، فإن إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم لتحويلها إلى أسلحة نووية، أي ما يكفي لصنع 15 سلاحًا نوويًا خلال أيام فقط، مشيرًا إلى أن ما حدث بمثابة نقطة اللاعودة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهدف من الضربة الاستباقية المفاجئة على إيران، هو إزالة التهديد الوجودي لدولة إسرائيل، بحسب القناة الـ 12 العبرية.
وقال نتنياهو إن إسرائيل هاجمت منشأة التخصيب النووي الرئيسية في نطنز، بالإضافة إلى كبار العلماء النوويين الإيرانيين.
واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي إيران بتطوير برنامجها النووي، واصفًا إياه بأنه خطر واضح ومباشر على بقاء إسرائيل.