زعم الاحتلال الإسرائيلي أن الضربة الاستباقية التي تم توجيهها إلى طهران في الساعات المبكرة من صباح اليوم الجمعة، كانت تهدف لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي يهدد أراضيها.
وبدأ الجيش الإسرائيلي بمهاجمة العشرات من المواقع النووية الإيرانية، وأطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل تخوفًا من رد إيراني محتمل بالصواريخ الباليستية التي تمتلك آلاف منها.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، نقلًا عن "جيروزاليم بوست"، فإن إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم لتحويلها إلى أسلحة نووية، أي ما يكفي لصنع 15 سلاحًا نوويًا خلال أيام فقط، مشيرًا إلى أن ما حدث بمثابة نقطة اللاعودة.
واستهدف الهجوم الإسرائيلي، وفقًا لهيئة البث، مواقع نووية إيرانية ومنشآت عسكرية ومنشآت للصواريخ الباليستية، كما شملت الأهداف أيضًا قادة على مستويات عالية وقواعد عسكرية مختلفة.
وأعلن وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس، حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وبحسب القناة الـ 12 الإسرائيلية، تم نقل جميع مناطق البلاد من مستوى النشاط الضروري، وحظر الأنشطة التعليمية والتجمعات وأماكن العمل باستثناء الأنشطة الضرورية، وطلب الجيش الإسرائيلي من المدنيين ضرورة الاستمرار في اتباع التوجيهات.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن إسرائيل مستعدة لمهاجمة إيران في الأيام المقبلة، إذا رفضت طهران الاقتراح الأمريكي الذي يفرض قيودًا صارمة على برنامجها النووي لمنعها من إنتاج سلاح نووي في المستقبل.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قررت سحب موظفيها غير الأساسيين من سفارتها في العراق، كما سمحت لأفراد عائلات العسكريين بالعودة إلى منازلهم في الولايات الأمريكية من القواعد الموجودين فيها بالخليج العربي.