الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بينهم رئيس وزراء سابق.. مقتل جميع ركاب الطائرة الهندية المنكوبة

  • مشاركة :
post-title
الطائرة الهندية المنكوبة

القاهرة الإخبارية - مازن إسلام

في حادث جوي أليم، تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية من طراز بوينج 787 "دريملاينر" بعد دقائق من إقلاعها من مطار "أحمد آباد" متجهة إلى مطار "جاتويك" في لندن، ظهر اليوم.

واصطدمت الطائرة المنكوبة بمقر سكن الأطباء بكلية بي جيه الطبية في منطقة ميجانينجار بأحمد آباد، حيث سقطت واشتعلت فيها النيران.

ولم يُصدر المسؤولون بيانًا بعد حول السبب المُشتبه به للتحطم. ويُشير خبراء وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إنديا" إلى أن حمولة الوقود الثقيلة للمسار الدولي ربما تكون قد فاقمت الحريق الذي أعقب الحادث، مما عقّد جهود الإنقاذ.

مقتل جميع الركاب

وأكدت شركة الطيران الهندية في بيان نُشر على منصة "إكس" أن جميع ركاب الطائرة قتلوا، إذ كانت تقل 242 شخصًا، من بينهم 230 راكبًا و12 من طاقم الطائرة.

وكان من بين الركاب شخصيات رفيعة المستوي، أبرزها فيجاي روباني، رئيس وزراء ولاية جوجارات السابق، الذي كان في مقصورة رجال الأعمال.

وضمت قائمة الركاب 169 مواطنًا هنديًا، و53 مواطنًا بريطانيًا، و7 برتغاليين، وكندي واحد.

حالة تأهب قصوى

الطائرة، التي كانت مزودة بكميات كبيرة من الوقود استعدادًا للرحلة الطويلة، اشتعلت فيها النيران بشكل كبير بعد التحطم، مما زاد من صعوبة جهود الإنقاذ. وسارعت فرق الطوارئ إلى الموقع، بما في ذلك وحدات الإطفاء، سيارات الإسعاف، وقوات الاستجابة للكوارث.

وتواصل وزير الداخلية الهندي، أميت شاه، مع رئيس حكومة ولاية جوجارات بهوبيندرا باتيل، الذي أمر على الفور بإطلاق عمليات إنقاذ عاجلة وإنشاء "ممر أخضر" لتسهيل نقل المصابين إلى المستشفيات. 

ونشر "باتيل" تغريدة أعرب فيها عن "حزنه العميق"، مشددًا على أن كل الجهود تُبذل لمعالجة المصابين بشكل فوري.

من جانبها، أكدت شركة "إير إنديا" وقوع الحادث وأوضحت أن تفاصيل إضافية ما زالت قيد التحقيق. وأصدر رئيس مجلس إدارة الشركة، بيانًا أعرب فيه عن "بالغ الحزن"، وأكد تقديم الدعم الكامل لعائلات المتضررين.

وقالت الهيئة الوطنية للاستجابة للكوارث إن ثلاث فرق من "جاندي نجار" وصلت إلى موقع الحادث، فيما تم إرسال ثلاث فرق إضافية من "فادودارا". وفي هذه الأثناء، توقفت العمليات في مطار سردار فالابهبهاي باتيل الدولي، وطُلب من المسافرين التواصل مع شركات الطيران قبل الحضور.

ومن المتوقع أن تبدأ هيئة الطيران المدني الهندية، إلى جانب خبراء من شركة بوينج، تحقيقًا رسميًا في أسباب الحادث. وحتى اللحظة، لم تصدر أرقام رسمية بشأن عدد الضحايا، لكن المسؤولين ألمحوا إلى أن حجم الدمار والنيران يرجح وقوع عدد كبير من الوفيات.