صرّح أنطون كوبياكوف، مستشار الرئيس الروسي والأمين التنفيذي للجنة المنظمة لمنتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي (SPIEF)، اليوم الاثنين، أن المنتدى سيركّز هذا العام على تعزيز السيادة الاقتصادية في ظل التحديات العالمية.
يهدف المنتدى، الذي سيعقد في الفترة من 18 إلى 21 يونيو الجاري، إلى إيجاد مبادئ توجيهية مشتركة لمواجهة الاضطرابات العالمية، وإعادة النظر في نماذج التعاون، وإرساء أسس التنمية المستدامة.
كما سيركّز على الحوار بين الحضارات، وإيجاد حلول مشتركة لتحديات النظام العالمي الجديد، وتطوير النظم المالية الوطنية، وقضايا الاستقلال التكنولوجي، ومواجهة ضغوط العقوبات.
وأشار "كوبياكوف" إلى أن برنامج الأعمال الخاص بالمنتدى يعكس هذه الأولويات، ويتضمن أكثر من 150 فعالية تغطي موضوعات رئيسية في تطوير الاقتصادات العالمية والروسية، بمشاركة أكثر من 600 متحدث.
ويُعقد المنتدى هذا العام تحت عنوان "القيم المشتركة أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب"، بهدف التأكيد على الرغبة في بناء منظومة دولية عادلة ومتوازنة قائمة على احترام التنوع الثقافي والمساواة والمصالح المشتركة.