قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، "إنه يتطلع لاجتماع قريب مع الرئيس الصيني وسيحددا مكانه وموعده قريبًا"، مؤكدًا "المحادثة مع الرئيس الصيني ركزت بشكل شبه كامل على التجارة".
وأضاف دونالد ترامب، "لم أناقش مع الرئيس الصيني أي شيء عن روسيا وإيران وأوكرانيا، خلال المحادثة التي استمرت لمدة ساعة ونصف الساعة تقريبًا، وكانت مكالمة مثمرة ناقشنا فيها الاتفاقيات التجارية".
وأكدت السفارة الصينية في واشنطن، أن الرئيس شي جين بينج، أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس ترامب بناء على طلب الأخير.
وجاءت المكالمة وسط اتهامات بين واشنطن وبكين، في الأسابيع الأخيرة بشأن "المعادن الحيوية" في نزاع يهدد بتمزيق هدنة هشة في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين.
و12 مايو الماضي، توصلت الدولتان إلى اتفاق مدته 90 يومًا لإلغاء بعض الرسوم الجمركية الجمركية المتبادلة المكونة، التي فرضتاها على بعضهما البعض، منذ تنصيب ترامب يناير الماضي.
وبحسب "رويترز"، رغم ارتفاع أسعار الأسهم، فإن الاتفاق المؤقت لم يعالج المخاوف الأوسع التي تضغط على العلاقات الثنائية، بدءًا من تجارة "الفنتانيل" غير المشروعة إلى وضع تايوان وشكاوى الولايات المتحدة بشأن النموذج الاقتصادي الصيني، الذي تهيمن عليه الدولة ويعتمد على التصدير.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، يناير 2025، هدّد الرئيس الأمريكي مرارًا وتكرارًا بفرض مجموعة من الإجراءات العقابية على شركائه التجاريين، ثم ألغى بعضها في اللحظة الأخيرة، إذ حيّر هذا النهج المتقطع قادة العالم وأثار قلق رجال الأعمال، الذين يقولون إن حالة عدم اليقين جعلت من الصعب التنبؤ بظروف السوق.