يبدو أن شبح لعبة Phasmophobia "فوبيا الأشباح" لن يبقى حبيس الشاشات الصغيرة بعد الآن، إذ انضمت اللعبة التي اجتاحت منصات البث خلال جائحة كورونا إلى قائمة ألعاب الفيديو التي تتحول إلى أفلام سينمائية.
اللعبة، الصادرة عام 2020، تميزت بتجربة رعب جماعية للبحث عن أحد الأشباح، وحققت نجاحًا جماهيريًا مذهلًا بفضل تفاعل الجمهور معها، حتى أصبحت خلال أشهر قليلة من إطلاقها واحدة من أكثر الألعاب مبيعًا، حسبما ذكرت صحيفة "فارايتي".
وبدأ صناع السينما العمل على تحويل هذه التجربة المرعبة إلى فيلم سينمائي، في مشروع يجمع بين عدة شركات إنتاج، وسط ترقب كبير من جمهور اللعبة ومحبي أفلام الرعب. وحتى الآن، لم يُعلن عن موعد طرح الفيلم أو الجهات المسؤولة عن توزيعه، لكن الإعلان الرسمي تم خلال فعالية فنية أقيمت في هوليوود بحضور عدد من صناع أفلام الرعب.
نجاح Phasmophobia لم يقتصر على المبيعات التي تجاوزت 23 مليون نسخة، بل توجت اللعبة أيضًا بجائزة "أفضل لعبة أولى" في حفل The Game Awards عام 2020، ما جعلها واحدة من أبرز القصص الصاعدة في عالم الألعاب المستقلة.