أكد وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، موقف بلاده الثابت بشأن ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية.
وأضاف "عبدالعاطي"، خلال مؤتمر صحفي مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، أن "مصر مستعدة لدعم المسار السلمي بشأن الملف النووي الإيراني، وترفض أي تحريض على الخيار العسكري في هذا الصدد.
وشدد على أهمية الحل السلمي في هذا الملف؛ كون التصعيد العسكري لا يخدم أهداف الاستقرار بالمنطقة.
وأشار إلى أن مصر تدعم تسوية سياسية وسلمية للملف النووي الإيراني، مؤكدًا ضرورة الالتزام بمبادئ معاهدة عدم الانتشار النووي، ودعم مبادرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التطبيقات النووية.
وحول المباحثات مع "جروسي"، أكد "عبدالعاطي" أنه "تمت مناقشة المفاوضات بين طهران وواشنطن حول الملف النووي الإيراني"، معربًا عن ترحيب مصر بالدور العماني المتميز في سير المفاوضات.
وأشار إلى أن المباحثات مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، شهدت التباحث بشأن الوضع في أوكرانيا والضمانات المكفولة للمفاعلات النووية.
وعلى المستوى المحلي، أكد وزير الخارجية المصري أن مشروع الضبعة النووي يعد ركيزة أساسية لمصر، من أجل تنويع مصادر الطاقة.