أشارت صحيفة "ذا جارديان" في تحقيق مشترك مع وكالة Liberty investigation إلى عزم الشرطة البريطانية التوسع في استخدام الكاميرات ذات القدرة على التعرف على الوجوه في شوارع إنجلترا وويلز.
وتعتقد الشرطة البريطانية أنها بصدد التوسع في استخدام هذه التقنية، بعد أن وصل عدد الوجوه التي تم مسحها العام الماضي ما يقرب من 5 ملايين وجه.
وتتوسع الحكومة البريطانية في الإنفاق على تزويد الشرطة بأحدث الوسائل التكنولوجية، وربطها بإدارة الجوازات والهجرة، مع إمكانية مراجعة المعلومات والصور بأثر رجعي.
وستتمكن هذه التكنولوجيا من زيادة قبضة الشرطة الأمنية، حيث يمكنها البحث عن الأشخاص المطلوبين وتمييز صورهم وأشكالهم وتحركاتهم وإبلاغ الشرطة عنها.
وبالرغم من عدم وجود أي تشريع برلماني يسمح للشرطة بمراقبة وجوه الناس وتحركاتهم، فإن الشرطة ترى في ذلك حقًا أمنيًا لها.
وقالت ديان جونسون وزير الشرطة البريطانية: "نحتاج للنظر إلى مدى الحاجة لإيجاد إطار تشريعي يحكم باستخدام التعرف على ملامح الوجه لأغراض أمنية".
جدير بالذكر أن المرة الأولى التي استخدمت فيها هذه التقنية كانت في عام 2016، لكنها تسارعت بشكل كبير خلال الشهور الـ12 الماضية.
ووفقًا للإحصائيات فقد قامت الشرطة البريطانية بنشر عربات التعرف على الوجوه 256 مرة في عام 2024، بزيادة قدرها 63 ضعفًا عن العام الذي يسبقه.