يشهد اليوم الثاني من مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الـ33، عرض 4 أفلام عربية، في قاعة الأوبرا بالمدينة الثقاقة.
ففي السادسة مساءً، يُعرض الفيلم الروائي القصير "فلسطين87"، للمخرج بلال الخطيب، والذي يحكي قصة الانتفاضة الفلسطينية الأولى سنة 1987، حيث ينتصر الحب على كل شيء، في أصعب الأوقات وأغرب الأماكن، ويجد طريقه إلى قلبيّ عاطف ومريم، ومدته 13 دقيقة.
كما يُعرض أيضا في القاعة نفسها الفيلم الروائي الطويل "الحياة ما بعد" للمخرج الجزائري أنيس جاد، وتدور أحداثه فى 105 دقائق.
ويتناول العمل قصة هاجر التي تجد نفسها مجبرة على الفرار من قريتها النائية بالجزائر مع ابنها جميل، بعد ظهور شائعة حولها، ويُنهي رحيلها حياة مسالمة وتبدأ فصلًا جديدًا مليئاً بالتقلبات والمنعطفات في المدينة الكبيرة، لتجد نفسها فريسة لشهوات الرجال، حيث يتعين عليها أن تحارب لتنجو من براثنهم، وأيضا للحفاظ على ابنها الذي تنذر اندفاعات مراهقته بالخطر.
ومن الجزائر أيضًا، يُعرض الفيلم الروائي القصير "هيبنوتيزيا" للمخرج مروان لاخضر حامينه، ويتحدث عن متطوعة في جمعية تسهر على تخفيف معاناة المكتئبين عبر الاتصالات الهاتفية. وذات ليلة تتلقى مكالمة من شخص غريب! هل هو رجل في محنة أم مريض نفسي؟ ومنذ ذلك الحين تنشأ مواجهة رهيبة بين "دنيا" والمحاور الغامض الذي لن يكف عن مضايقتها.
وآخر الأفلام العربية المشاركة في اليوم الثاني، هو الفيلم الروائي الطويل "تحت الشجرة" من تونس، للمخرجة أريج السهيري، وتدور أحداثه حول موسم الحصاد الصيفي وبين أشجار التين، حيث تُزهر مشاعر جديدة بين الشبان والشابات، يتغازلون ويحاولون فهم بعضهم، زيعمقون العلاقات أو يحاولون الهروب منها.
وتتضمن الدورة الـ33 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية تكريم كل من التونسية كلثوم برناز، الجزائرية يمينة بشير شويخ، المغربي محمد عبد الرحمن التازي، المخرج المصري داود عبد السيد، الذي تغيب عن الحضور، الممثلة الإيفوارية ناكي سي سافاني، إلى جانب اسم الفنان التونسي الراحل هشام رستم.