تواجه الولايات المتحدة الأمريكية أزمة واضحة في سداد الدين، بعد أن بلغ حجمه 31.4 تريليون دولار، وهي الزيادة الأكبر منذ عقود طويلة.
وأكد نضال أبو زكي، الباحث في الشأن الاقتصادي، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة أمام مفترق طرق، إما بمواصلة تراكم الديون، أو التخلف عن سدادها، ومن ثم تعريض الاقتصاد العالمي للخطر، مشيرًا إلى أن هذه المشكلة سيكون لها انعكاسات واسعة على المستوى الدولي، وليس داخل الولايات المتحدة فقط.
وأضاف أن 60% من الاستثمارات العالمية مُقيّمة بالدولار، ولذلك فإن أي هزة تتعرض لها الولايات المتحدة الأمريكية قد تؤدي إلى أزمة عالمية، قد تحتاج لسنوات من أجل إصلاحها.
وأشار إلى أن الصراع بين الديمقراطيين والجمهوريين يؤدي إلى حالة من عدم اليقين، والتي تنعكس بدورها على أسعار الفائدة، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الثقة في الاستثمار بالآجال القصيرة، وبالتالي يصبح الرهان على السندات أقل خطورة.
وأخبرت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، قادة الكونجرس، بأن وزارتها تسعى لاستخدام إجراءات إدارة نقدية استثنائية، بما يساعد على تجنب التخلف عن السداد.