قال روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، إنه لا يخطط للرحيل عن الفريق، وتعليقاته الحادة بعد الخسارة 0-2 أمام وست هام يونايتد، الأحد الماضي، جاءت من شعوره بالمسؤولية عن الأداء الضعيف للفريق.
ويمر يونايتد بأسوأ موسم له في الدوري منذ هبوطه في عام 1974 حيث كانت هزيمته الأحد هي السابعة عشرة في 36 مباراة والتاسعة في أولد ترافورد الذي كان في السابق حصنًا منيعًا، وقال أموريم إنه ربما يضطر إلى الرحيل إذا استمر الأداء السيئ للفريق.
وأكد "أموريم" في تصريحات عبر المؤتمر الصحفي اليوم، قبل نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام هوتسبير الأربعاء المقبل: "منذ وصولي إلى هنا، كنت أتحدث عن المعايير، ولا أستطيع أن أرى الفريق يحقق هذه النتائج، خاصة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأظل صامتًا ولا أتحمل المسؤولية".
وأضاف: "لديّ فكرة واضحة عما يجب فعله، وأتفهم مشاكل الفريق، لذا فأنا بعيد كل البعد عن الاستسلام، وما أقوله هو أننا بحاجة إلى تقديم أداء جيد، وقد قدمنا أداءً جيدًا هذا الموسم، وفي المستقبل علينا تقديم أداء جيد، وإلا سيغيروننا، وهذا أمر طبيعي".
عندما سُئل عمّا سيجده أكثر مكافأة، رفع كأس الدوري الأوروبي أم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا قال: "دوري أبطال أوروبا أهم من كل شيء، للتحضير للموسم المقبل، ومن المفترض أن نشارك في دوري أبطال أوروبا، لكن الدوري الأوروبي هنا لا يكفي، وهذا ما نشعر به هنا، وهذه هي أفضل طريقة لمساعدتنا على الوصول إلى القمة".
أموريم غير متأكد من تشكيلة فريقه في نهائي الأسبوع المقبل، مع شكوك حول إصابة ليني يورو، وديوجو دالوت، وماتيس دي ليخت، وآيدن هيفن، ولن يشاركوا في مباراة الدوري ضد تشيلسي يوم الجمعة المقبل.
وتابع: "لا أعلم إن كانا سيشاركان، سنحاول الضغط بقوة، وجميع اللاعبين يرغبون بشدة في خوض نهائي الدوري الأوروبي".
لعب أموريم مع بنفيكا في نهائي الدوري الأوروبي عام 2014، وخسر أمام إشبيلية بركلات الترجيح، وقال المدرب إنه لم يكن بإمكانه الاستفادة من تلك التجربة في إعداد فريقه.
واختتم: "لقد لعبت المباراة النهائية كلاعب ولكنني خسرت وهذا لا يهم".