الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مانشستر يونايتد.. موسم للنسيان تحت قيادة روبن أموريم

  • مشاركة :
post-title
روبن أموريم

القاهرة الإخبارية - محمد عمران

"مُحرَج"، كانت هذه هي الكلمة التي استخدمها البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، لوصف شعوره بشأن موقف فريقه الحالي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

في ظل تراجع مانشستر يونايتد إلى المركز السادس عشر ووصوله إلى أسوأ سلسلة من سبع مباريات دون فوز بعد هزيمته على أرضه 0-2 أمام وست هام يونايتد أمس الأحد، فإن هذا يثير التساؤل حول إلى أي مدى يمكن أن تسوء الأمور بالنسبة لمانشستر يونايتد تحت قيادة روبن أموريم؟

موسم للنسيان

بعد تعيين أموريم في نوفمبر الماضي عقب إقالة إريك تين هاج، سيدخل مانشستر يونايتد بقيادة البرتغالي، كُتب التاريخ بسبب النتائج السيئة.

كان مانشستر يونايتد بالفعل في مسار هبوطي عندما تولى أموريم المسؤولية خلفًا لتين هاج العام الماضي.

واحتل مانشستر يونايتد قبل تولي أموريم القيادة الفنية، المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي، بعد ثلاثة انتصارات في مبارياته الـ9 الافتتاحية.

فاز يونايتد في ست مباريات فقط من أصل 25 مباراة خاضها "أموريم" في الدوري، وتعادل في 6 وخسر 13.

خلال تلك الفترة، استقبلت شباك مانشستر يونايتد 41 هدفًا، ولم يستقبل سوى الفرق الثلاثة الهابطة وتوتنهام عددًا أكبر من الأهداف.

منذ 26 يناير الماضي، لم يفز فريق مانشستر يونايتد إلا على الثنائي الهابط إيبسويتش وليستر سيتي في الدوري.

ويتجه مانشستر يونايتد إلى أسوأ حصيلة له منذ موسم هبوطه في 1930-1931، عندما جمع 29 نقطة في موسم مكون من 42 مباراة.

وعانى مانشستر يونايتد هذا الموسم، بعدما تعرّض للهزيمة في 9 مباريات على أرضه في موسم واحد، إلى جانب أعوام 1930-1931، و1933-1934، و1962-1963.

وتعد هزائم مانشستر يونايتد الـ17 في الدوري الأكبر له في موسم الدوري منذ موسم 1973-1974 (20)، عندما هبط إلى الدرجة الثانية.

وحصل أموريم مع مانشستر يونايتد على نسبة فوز 24% هو الأسوأ من أي مدرب لمانشستر يونايتد منذ عهد السير أليكس فيرجسون.

لو فاز يونايتد في مباراتيه الأخيرتين - ضد تشيلسي وأستون فيلا - فلن يتمكن من إنهاء الموسم في مركز أعلى من الثالث عشر، وهذا أسوأ بخمسة مراكز من أسوأ مركز حققه سابقًا في الدوري الإنجليزي الممتاز - الثامن في موسم 2023-2024.

لا شك أن الفوز بكأس أوروبية من شأنه أن يمنح المشجعين سببًا للابتهاج، لكن في نهاية المطاف لم يتمكن أموريم في تحسين أداء يونايتد في الدوري هذا الموسم، وما زال الجدل قائمًا حول ما إذا كان هو الرجل المناسب لهذه المهمة.