كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف فشل في إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإبداء مرونة في مفاوضات وقف إطلاق النار على قطاع غزة.
وذكرت القناة الـ12 العبرية، أن "ويتكوف" تحدث مع نتنياهو عدة مرات لكنه فشل في إقناعه بالتراجع أو إبداء مرونة في المفاوضات.
وذكر مكتب نتنياهو، أن إسرائيل متمسكة بخطة ويتكوف المطروحة حاليًا، وفي إطارها ستكون مستعدة لبحث شروط إنهاء الحرب بعد تحقيق الأهداف التي حددها "الكابينت" المجلس الأمني المصغر.
ولفت إعلام إسرائيلي إلى أن نتنياهو يصر على المضي في المقترح الذي طرحه ويتكوف قبل شهرين ونصف الشهر ويتضمن تهدئة لمدة 45 يومًا، لافتًا إلى أن إسرائيل أبدت استعدادها لتأخير التوسع في العمليات العسكرية في غزة حال التقدم في المفاوضات مع حماس.
ونقل إعلام إسرائيلي عن مصادر، أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا ثقيلة على إسرائيل وحماس لقبول صفقة تبادل، مشيرًا إلى أن الضغوط الأمريكية الحالية لقبول صفقة التبادل لم تشهدها إسرائيل من قبل.
محتجزون سابقون يطالبون بصفقة تبادل
وأطلق أكثر من 65 إسرائيليًا من المحتجزين المفرج عنهم من قطاع غزة وأطلق سراحهم في صفقات تبادل سابقة، نداءً إلى نتنياهو والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طالبوا فيه بعدم تفويت "الزخم التاريخي" الحالي، ودعوا إلى مواصلة الجهود للتوصل إلى صفقة شاملة في إطار تحرك إقليمي واسع.
واستأنفت إسرائيل في 18 مارس الماضي عملياتها العسكرية في قطاع غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية في 19 يناير 2025، في ظل عدم التفاهم بين الطرفين بشأن بدء مرحلته الثانية أو تمديده.