أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، تقليص المستوى الدبلوماسي بين روسيا وإستونيا؛ ردًا على إجراءات السلطات الإستونية، والدعم العسكرى الذى تقدمه لكييف.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "تم استدعاء السفير الإستوني إم. ليدر إلى مقر وزارة الخارجية الروسية، في 23 يناير وتسليمه احتجاج شديد على تصرفات السلطات الإستونية".
وأضاف البيان: "كما تم إعلامه بأن عليه مغادرة روسيا قبل يوم 7 فبراير 2023".
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن "قيادة إستونيا دمرت في السنوات الأخيرة بشكل متعمد العلاقات مع روسيا في مختلف المجالات، وتعمل على نشر الكراهية لروسيا، وزراعة العداء تجاه بلدنا، بما في ذلك في الأوساط السياسية للدولة".
جاءت تلك الخطوة من جانب روسيا، بعد أن أعلنت إستونيا تقديم حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 113 مليون يورو إلى أوكرانيا، مشيرًة إلى أنه من بين هذه المساعدات مدافع "هاوتزر".
وبهذه المساعدات، تدخل إستونيا طابور الدول الأوروبية التي تقدم لأوكرانيا دعمًا عسكريًا، حيث أعلنت بريطانيا منذ أيام قليلة إرسال دبابات إلى أوكرانيا.
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تقدم فيها إستونيا مساعدات عسكرية أو إنسانية لأوكرانيا، إذ إنها قدمت لها معدات عسكرية من قبل، فضلًا عن إرسالها موادًا غذائية وطبية.
وقبل يومين، وجهت دول البلطيق، لاتفيا وإستونيا وليتوانيا، دعوة مشتركة إلى ألمانيا لإرسال دباباتها الرئيسية إلى أوكرانيا.
وقال وزير خارجية إستونيا، السبت الماضى، على تويتر: "نحن وزراء خارجية إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، ندعو ألمانيا لتزويد أوكرانيا الآن بدبابات ليوبارد".
وأضاف: "هذا ضروري لوقف العدوان الروسي ومساعدة أوكرانيا واعادة السلام إلى أوروبا بسرعة.. ألمانيا عليها مسؤولية خاصّة في هذا الصدد باعتبارها القوة الأوروبية الرائدة".