الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

نهاية عصر التجارب التفاعلية.. حذف فيلم Bandersnatch من المنصات

  • مشاركة :
post-title
فيلم "مرآة سوداء: باندرسناش"

القاهرة الإخبارية - محمود ترك

تستعد منصة نتفليكس لحذف فيلم Black Mirror: Bandersnatch "مرآة سوداء: باندرسناش" من مكتبتها في 12 مايو الجاري، إلى جانب العرض التفاعلي Unbreakable Kimmy Schmidt: Kimmy vs The Reverend "كيمي ضد القس"، في خطوة تمثل نهاية رسمية لرحلتها في إنتاج الأعمال التفاعلية.

وكان العملان آخر ما تبقى من هذا النوع الفريد على المنصة، الذي اعتمد على إشراك المشاهد في تحديد مسار الأحداث واختيار النهايات، فيما توجهت نتفليكس حاليًا للاستثمار بشكل أوسع في عالم ألعاب الفيديو.

وأشارت منصة What’s on Netflix إلى توقيت سحب العناوين، بينما لم تصدر المنصة حتى الآن بيانًا رسميًا، حسبما ذكرت صحيفة "فارايتي".

وصدر فيلم Bandersnatch في ديسمبر 2018، واعتُبِر في حينه ثورة في تجربة المشاهدة الرقمية، إذ قدَّم قصة تفاعلية تدور في عام 1984 حول مبرمج شاب يبدأ في فقدان إحساسه بالواقع في أثناء محاولته تحويل رواية خيالية كتبها مؤلف مجنون إلى لعبة فيديو.

والفيلم من بطولة فيون وايتهيد وويل بولتر، وضم أكثر من 312 دقيقة من المحتوى مع نهايات متعددة.

وبعد نجاح العمل، أعلنت نتفليكس نيتها التوسع في المحتوى التفاعلي، وصرح تود ييلين، نائب رئيس المنتجات آنذاك، بأن الشركة ستضاعف استثمارها في هذا النوع من البرامج، إلا أنه غادر نتفليكس عام 2022، وتراجعت منذ ذلك الحين وتيرة الاهتمام بهذه التقنية.

أما عرض Unbreakable Kimmy Schmidt: Kimmy vs The Reverend الذي عُرِض لأول مرة عام 2020، شكَّل ختامًا تفاعليًا للمسلسل الكوميدي الذي استمر 4 مواسم، ووصفت تينا فاي، المنتجة المشاركة، العرض التفاعلي حينها بأنه طريقة مثالية لإنهاء السلسلة.

وفي الوقت الذي تسدل فيه نتفليكس الستار على تجاربها التفاعلية، تكثف جهودها في تطوير ألعاب رقمية يمكن لعبها على التلفزيون باستخدام الهاتف المحمول كأداة تحكم، مثل ألعاب Too Hot to Handle 3 وOxenfree التي تُصنَّف ضمن القصص التفاعلية.

وأكد متحدث باسم نتفليكس، في تصريحات سابقة لموقع The Verge، أن التقنية التي استخدمت في أعمال مثل Bandersnatch أدت غرضها، لكنها باتت محدودة مقارنة بالتطورات التي يتم العمل عليها حاليًا.