أقر البرلمان الأوكراني، اليوم الخميس، اتفاقية المعادن النادرة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وفى أول الشهر الجاري، وقعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتفاقية مع كييف لإنشاء صندوق استثماري لإعادة الإعمار، ويمنح الاتفاق واشنطن امتيازات في الوصول إلى مشروعات استثمارية جديدة لتطوير الموارد الطبيعية لأوكرانيا، بما في ذلك الألومنيوم والجرافيت والنفط والغاز الطبيعي، فيما يعرف باسم "اتفاق المعادن".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رحب باتفاق المعادن الذي وقعته كييف مع واشنطن، واصفا إياه بأنّه "عادل حقًا". وقال زيلينسكي: "الاتفاق تغيّر بشكل كبير" خلال المفاوضات، مضيفًا "الآن أصبح اتفاقًا عادلًا حقًا يتيح فرصة لاستثمارات كبيرة في أوكرانيا"، بحسب فرانس برس.
ويمثل الاتفاق محورًا لمساعي كييف لكسب دعم الولايات المتحدة، يشمل ضمانات أمنية، في الوقت الذي يسعى ترامب إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا سريعًا.
وكان الرئيس الأمريكي أعلن صراحة أنه يريد السيطرة على المعادن النادرة في أوكرانيا لتعويض ما أنفقته الولايات المتحدة في دعم الجيش الأوكراني في مواجهة القوات الروسية.
وفقًا للبيانات الأوكرانية، تمتلك أوكرانيا رواسب 22 من أصل 34 معدنًا يصنفها الاتحاد الأوروبي معادن بالغة الأهمية.
وتمثل احتياطيات أوكرانيا من الجرافيت - المكون الرئيسي في بطاريات السيارات الكهربائية والمفاعلات النووية - 20% من الموارد العالمية.