قال الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الخميس، إنَّ زيارته إلى فرنسا كانت إيجابية، معربًا عن حرصه على تطوير العلاقات مع باريس في كل المجالات.
جاء ذلك وفقًا لما أعلنته الرئاسة السورية في بيانها، إذ أشار "الشرع" إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات.
من جهته، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إنَّ الزيارة التاريخية التي قام بها إلى باريس رفقة الشرع، شكَّلت نقطة تحول في ملف رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، أشار "الشيباني" إلى أنَّ هذه الزيارة عززت أيضًا الأمن الإقليمي وخلقت بيئة دائمة للسلام والاستثمار التجاري في المنطقة.
ووصل الرئيس السوري إلى باريس، أمس، في أول زيارة رسمية له إلى أوروبا، للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وبحث الشرع وماكرون عددًا من الملفات، في مقدمتها إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي، لا سيما في مجالي الطاقة والطيران، بحسب ما قال مصدر سوري رسمي لوكالة الأنباء الفرنسية.
وشملت المباحثات ملفات مهمة، أبرزها التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة السورية الجديدة والقصف الإسرائيلي المتكرر للأراضي السورية، والعلاقات مع دول الجوار، وخصوصًا لبنان.
ويأمل ماكرون المساعدة في "بناء سوريا حرة ومستقرة تحترم كل مكونات المجتمع"، بحسب ما أفاد قصر الإليزيه لوكالة الأنباء الفرنسية.
ويسعى الشرع حاليًا لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، والتي تستنزف الاقتصاد بعد نزاع استمر 14 عامًا في هذا البلد الذي يعيش 90% من سكانه تحت خط الفقر، وفقًا للأمم المتحدة.