من المنتظر أن تعقد الحكومة الهندية والحكومة الباكستانية، اجتماعًا طارئًا في نفس التوقيت تقريبًا، عقب الضربات المتبادلة التي شهدها إقليم كشمير منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
وأطلقت الهند عملية عسكرية كبيرة فجر الأربعاء، أطلق عليها اسم "عملية سيندور" ، زاعمة استهداف البنية التحتية للإرهاب في كشمير، وذلك في أول رد مباشر على الهجوم الإرهابي في باهالجام الذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا، من بينهم 25 مواطنًا هنديًا ومواطن نيبالي واحد.
وبحسب الجارديان البريطانية، من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الهندي برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، في الساعة 10.30 صباحًا بتوقيت الهند القياسي - 5 صباحًا بتوقيت جرينتش-.
وفي السياق ذاته دعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إلى عقد اجتماع للجنة الأمن القومي في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت باكستان القياسي - 5 صباحًا بتوقيت جرينتش-.
وذكر الجيش الهندي في بيان له أنه استهدف 9 مواقع بدقة، مشددًا على عدم استهداف أي منشآت عسكرية باكستانية، مؤكدًا استخدام ضبط النفس في اختيار الأهداف.
وردت باكستان بقصف مدفعي كبير وتبادل لإطلاق النيران عبر نقاط متعددة على طول خط السيطرة بين الجيشين في إقليم كشمير، وأعلنت تمكنها من إسقاط 5 طائرات هندية.
ووصل عدد القتلى في باكستان إلى ثمانية جراء الضربات الهندية، كما أصيب 35 آخرين وفقدان شخصين، بينما قتلت سيدة وطفل في الهند، وفقا لوسائل الإعلام الهندية.