واجه النجم الأمريكي نيكولاس كيج، بعض التحديات في أثناء تحضيره لفيلمه التشويقي الأخير "The Surfer"، إذ يؤدي فيه دور رجل أعمال لم يُكشف عن اسمه في العمل الذي أخرجه لوركان فينيجان، وتشهد عودة شخصيته إلى موطنه أستراليا لشراء منزل الشاطئ الذي نشأ فيه.
ورغم عنوان الفيلم، لكن النجم - البالغ من العمر 61 عامًا - نادرًا ما يمارس رياضة ركوب الأمواج فيه وليس فقط لأن مجموعة من المتنمرين المحليين يمنعونه مرارًا وتكرارًا من دخول الماء، إذ قال كيج، لمجلة إنترتينمنت ويكلي: "واجهنا ظروفًا جوية، صدق أو لا تصدق، وتقارير عن أسماك القرش وما شابه، وكل هذا الهراء".
واحتاج كيج إلى دروس في ركوب الأمواج استعدادًا للدور، لأنه كان "يتعرض لضربات شديدة" في كل مرة حاول فيها ركوب الأمواج في الماضي، إذ علّق ضاحكًا: "مارست ركوب الأمواج، لكن في كل مرة حاولت فيها ركوب الأمواج، كنت أتعرض لضربات شديدة، عندما كنت أحاول التعلم، تعرضت لضربة قوية وعلقت حرفيًا في تيار المد، وكدت أموت، ولا أعرف إن كنت أرغب في ممارستها بعد الآن، لكنه في الوقت نفسه يحلم بقضاء وقته في ركوب الأمواج بعد اعتزاله التمثيل".
وفي سياق آخر من مقابلته، شرح كيج كيف أنه لم يتمكن هو وفينيجان من تصوير بعض المشاهد، بسبب ضعف مهاراته في ركوب الأمواج، إذ قال: "تحدثت أنا ولوركان مطولًا عن الأمر، وهو يعلم أنني أتمنى لو وصلت إلى تلك المرحلة".
أما عن ندمه الوحيد على تصوير فيلم "The Surfer" أو "المتزلج"، فقال "أتمنى لو أن المصورين التقطوا لي عددًا أقل من اللقطات وأنا على لوح التزلج"، وأضاف مازحًا: "لم يحصلوا على اللقطة الوحيدة التي التقطت لي وأنا واقف على اللوح".
يأتي إصدار فيلم "The Surfer"، الجمعة، بعد أشهر من رفع كريستينا فولتون، حبيبة كيج السابقة، دعوى قضائية ضد الممثل وابنهما ويستون كيج، البالغ من العمر 34 عامًا.