زعم نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أن الحرب في أوكرانيا لن تنتهي في أي وقت قريب.
وأكد جي دي فانس، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، أن كل طرف الآن يعرف شروط الطرف الآخر للسلام، مشددًا على أنه يقع على عاتق الروس والأوكرانيين مسؤولية التوصل إلى اتفاق ووقف هذا الصراع الوحشي.
وتتبادل روسيا وأوكرانيا، منذ بداية الحرب في فبراير 2022، تقارير تؤكد تصدي كل منهما لهجمات من الطرف الآخر، دون التحقق من صحة هذه البيانات، نظرًا لظروف المعارك المستمرة، في حين لا تزال الجهود الدبلوماسية، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، متواصلة لاحتواء هذه الأزمة.
وبالتزامن مع احتفالات موسكو بيوم النصر في الحرب العالمية الثانية، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر أوامره بوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام، تبدأ من الثامن وحتى العاشر من شهر مايو، في إطار الحرب الجارية مع أوكرانيا.
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أكد أن الرئيس الروسي "منفتح على الأساليب السياسية والدبلوماسية لحل الصراع في أوكرانيا".
وقال "بيسكوف": "لا يزال الرئيس منفتحًا على الحلول السياسية والدبلوماسية لحل هذا النزاع في أوكرانيا، والوضع على ما هو عليه، ولم نسمع أي رد فعل من كييف، والعملية مستمرة"، بحسب وكالة "سبوتنيك".
وتابع: "في البداية، سعى الرئيس الروسي إلى تحقيق هذه الأهداف عن طريق السلام، ونحن نعرف مشروعات الوثائق التي اقترحها على الأوروبيين والأمريكيين للنظر فيها قبل إطلاق العملية العسكرية الخاصة، وكلنا نتذكر كيف تم رفض جميع مبادرات الرئيس، وفي الواقع لم يبقَ سوى حل هذه المشكلات عسكريًا، من خلال عملية عسكرية خاصة".
وأوضح "لدى الرئيس بوتين هدف رئيسي، وهو تحقيق الأهداف التي حددها عندما بدأ العملية العسكرية الخاصة، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يدلي بتصريحات مختلفة كثيرة، معظمها غير ناجح".
وأضاف: "التواصل المباشر على أعلى مستوى يكون فعًالًا دائمًا، ويساعد على حل المشكلات التي قد تنشأ على مستوى العمل والخبراء، وإذا لزم الأمر، سيتم إقامة هذا التواصل المباشر بين بوتين وترامب".