الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وجهاء الدروز: نرفض كل أشكال تقسيم سوريا ومحاولات زرع الفتنة بين أبناء الوطن

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الروحي لطائفة الدروز في سوريا، الشيخ حكمت الهجري

القاهرة الإخبارية - متابعات

أكد وجهاء الطائفة الدرزية في سوريا، تمسكهم بوحدة الأراضي السورية، ورفضهم القاطع لكل أشكال التقسيم أو الانفصال.

وأضافت الطائفة الدرزية، في بيانٍ لها، بحسب وسائل الإعلام السورية، أنه "انطلاقًا من المبادئ الوطنية والعروبة والهوية السورية والقيم الإسلامية، فإن الموقف الثابت الذي توارثوا عليه جيلًا بعد جيل، هو أنهم جزء أصيل من الوطن السوري الموحد".

وطالب وجهاء الطائفة الدرزية بضرورة تفعيل دور وزارة الداخلية والعدل في محافظة السويداء من أبناء المحافظة أنفسهم، مع الدعوة إلى تأمين طريق السويداء - دمشق كونه مسؤولية تقع على عاتق الدولة، وضرورة بسط الأمن على كامل الأراضي السورية.

وشدد البيان على الحرص على "وطن يجمع السوريين بكل أطيافهم، خالٍ من الفتن والنعرات الطائفية، ومن الأحقاد التي نبذها الإسلام"، مؤكدين أن سلامة الوطن واستقراره فوق كل اعتبار.

وأكدوا أن هذه الفتن مرفوضة جملة وتفصيلاً، وأن محاولات زرع التفرقة بين أبناء الوطن الواحد لن تمر.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه مدير مديرية أمن ريف دمشق، المقدم حسام الطحان، عن التوصل إلى اتفاق بين ممثلين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا، بحسب ما أوردته وكالة "سانا" السورية.

ويقضي الاتفاق بتسليم وجهاء مدينة جرمانا السلاح الثقيل بشكل فوري، وزيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام داخل المدينة، في خطوة تهدف إلى ترسيخ الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها.

وأوضح الطحان، أن الاتفاق يشمل أيضًا تسليم السلاح الفردي غير المرخص بعد فترة زمنية محددة، على أن يُحصر حمل السلاح بالمؤسسات الأمنية والعسكرية الرسمية، بما يعزز سيادة القانون داخل المدينة.

كما تضمن الاتفاق، وفق الطحان، انتشار وحدات من وزارة الدفاع السورية على أطراف جرمانا بهدف تأمين مداخلها ومخارجها وتعزيز الإجراءات الأمنية لحماية سكانها ومنع أي تهديدات قد تمس أمن المدينة.