الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

كاتي بيري بعد انتقادات رحلتها الفضائية: أحيانا أسقط وأرد بالحب

  • مشاركة :
post-title
كاتي بيري

القاهرة الإخبارية - محمود ترك

خرجت النجمة العالمية كاتي بيري عن صمتها، للرد على موجة الانتقادات التي طالتها عقب مشاركتها في رحلة فضائية مثيرة للجدل عبر شركة Blue Origin التي أسسها جيف بيزوس، مؤكدة أنها لا تزال تبحث عن النور، على حد تعبيرها.

وشاركت "بيري" في الرحلة التي أُجريت يوم 14 أبريل الجاري ضمن طاقم نسائي بالكامل ضم أيضًا المذيعة الأمريكية جايل كينج والصحفية والناشطة لورين سانشيز. واستغرقت الرحلة 8 دقائق فقط، كان الهدف منها تسليط الضوء على دور النساء في مجال الطيران والفضاء.

لكن الرحلة لم تمر مرور الكرام، إذ تعرضت لسخرية وانتقادات واسعة عبر الإنترنت، حتى من بعض زملاء كاتي بيري في الوسط الفني ومنهم أوليفيا مون وإيمي شومر، إلى جانب حسابات ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال البعض إنها رحلة تافهة ولا تفيد البشرية في شيء. وتزامنت هذه الحملة مع خيبة أمل جماهيرية ونقدية حيال ألبوم بيري الأخير "143"، الذي لم يحقق النجاح المتوقع.

وفي تعليق مطول كتبته "بيري" عبر حسابها الرسمي تحت منشور لإحدى صفحات المعجبين، عبرت عن امتنانها لجمهورها الذي وصفته بـ"الرفيق في هذه الرحلة الجميلة والمجنونة"، مضيفة: "أنا ممتنة جدًا لكم، أستطيع أن أكون صادقة ومنفتحة بسبب هذه العلاقة القوية التي تجمعني بكم. أنا بخير، وعملت كثيرًا على معرفة من أنا وما هو المهم بالنسبة لي".

كاتي بيري

وتابعت "بيري" مستشهدة بكلمات من معالجتها النفسية: "لا أحد يستطيع أن يجعلك تصدق شيئًا عن نفسك إن لم تكن بالفعل تصدقه". وأضافت: "حين يحاول العالم الرقمي تحويلي إلى دمية بشرية، أتعامل مع الأمر برقي وأرد بالحب، لأنني أعلم أن كثيرًا من الناس يتألمون، والإنترنت أصبح مساحة للتفريغ العاطفي غير المتزن".

وأشارت "بيري" إلى أن تواصلها مع جمهورها خلال جولتها الغنائية يمنحها الطاقة الإيجابية، قائلة: "رؤية وجوهكم كل ليلة، والغناء معًا، وقراءة رسائلكم، والإحساس بدفئكم، كل ذلك يعيد لي التوازن ويشعرني بأننا نشفي بعضنا البعض بطريقة ما".

كما أقرت بأنها ليست مثالية وتخلت عن استخدام هذه الكلمة، مختتمة تعليقها بالقول: أنا في رحلة إنسانية، ألعب لعبة الحياة أمام جمهور كبير. أحيانًا أسقط، لكنني أواصل النهوض والمضي قدمًا. ورغم كل التعب والضربات التي أتلقاها، ما زلت أبحث عن النور، وفي هذا النور، أكتشف مستوى جديدًا في رحلتي.

يشار إلى أن الرحلة تعد أول مهمة فضائية بطاقم نسائي بالكامل منذ عام 1963، وطالتها انتقادات كثيرة، إذ اعتبرتها الناشطة البيئية لورا يونج مغامرة تفتقر إلى العمق والمغزى البيئي، وبدت مجرد لحظة دعائية. كما هاجم الرحلة عدد من نشطاء البيئة، على اعتبار أن مثل هذه الرحلات تخلف انبعاثات كربونية تفوق تلك التي ينتجها مليار إنسان.