دعا ديفيد سولومون، الرئيس التنفيذي لبنك جولدمان ساكس، الولايات المتحدة إلى التركيز على مستويات الدين والعجز، مُؤكدًا أهمية معالجة هذه القضايا المالية لضمان استقرار الاقتصاد الأمريكي.
وأشار سولومون إلى أن السياسة الأمريكية قد رفعت مستوى عدم اليقين إلى معدلات غير صحية، مما يجعل من الصعب التنبؤ بمستقبل الاقتصاد.
وقال إن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لمعرفة مسار السياسات الأمريكية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.
ورغم هذه التحديات، أكد سولومون أن الدولار الأمريكي من غير المرجح أن يفقد مكانته كعملة يعتد بها للاحتياطات النقدية.
كما أشار إلى أن سندات الخزانة الأمريكية لا تزال ملاذًا آمنًا للمستثمرين؛ مما يعكس الثقة في قوة الاقتصاد الأمريكي على المدى الطويل.
وتوقع "جان هاتزيوس"، كبير الاقتصاديين لدى "جولدمان ساكس"، استمرار انخفاض الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى؛ بسبب حالة انعدام اليقين الناجمة عن الرسوم الجمركية ومخاوف الركود.
وكتب "هاتزيوس" في مقال بصحيفة "فايننشال تايمز" أن التنبؤ بأسعار الصرف أصعب من توقع النمو والتضخم وأسعار الفائدة، مضيفًا: "ولكنني أعتقد أن الانخفاض الأخير في قيمة الدولار بنسبة 5% يمهد الطريق لتراجع أوسع نطاقًا".
ويرى المسؤول لدى المصرف الأمريكي أن انخفاض الدولار الحالي يشبه ما حدث في فترتي منتصف الثمانينيات وأوائل الألفية الثانية، حينما انخفضت العملة الأمريكية بنسبة تتراوح بين 20% و30%.