قال نبيل شبيب، الباحث السياسي، إن الدعم المستمر لأوكرانيا يؤثر على مستقبل العلاقات بين فرنسا وألمانيا، خصوصًا أن برلين ترفض الاستجابة للضغوط الأمريكية والأوروبية.
وأضاف "شبيب"، في مداخلة عبر "سكايب" بقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن ألمانيا تريد ضمان مستقبل العلاقات الأوروبية الروسية بعد انتهاء الأزمة الأوكرانية، مشيرًا إلى أن العلاقات "الفرنسية - الألمانية" مستقرة، لكنها تشهد تموجات لا تخلو من المد والجزر من وقت لآخر.
وأوضح أن هناك العديد من المصالح المشتركة بين البلدين والتى تدفع بظهور الكثير من التقلبات بينهما، أبرزها التنافس الاقتصادي، فألمانيا تتزعم القارة الأوروبية مع مرور الزمن فضلًا عن التنافس السياسى التي تسعى إليه بحكم الاعتماد على الاقتصاد، على عكس فرنسا التي تتنافس سياسيًا بحكم أنها دولة رئيسية في مجلس الأمن.
وأوضح الباحث السياسي، أن العلاقات الثنائية بين باريس وبرلين تُعد الحصان الذي يجر "عربة" القارة الأوروبية، والمصلحة بين البلدين قائمة على جوانب اقتصادية وسياسية وأمنية.