ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن انفجارًا هائلًا، يرجّح أنه ناجم عن مواد كيماوية مخزّنة، هزَّ ميناء بندر عباس، أكبر موانئ إيران، اليوم السبت، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 700 آخرين.
وقع الانفجار في قطاع الشهيد رجائي بالميناء وجاء بالتزامن مع انطلاق جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان، ولم تظهر بعد أي مؤشرات على وجود صلة بين الحدثين، بحسب وكالة "رويترز".
وأعلن الهلال الأحمر الإيراني، أن هناك 20 فريق إنقاذ وإسعاف موجودون في موقع انفجار الميناء ببندر عباس لتقديم المساعدة للمصابين، كما تم إرسال 5 مروحيات للمساعدة في إخماد حريق الميناء ببندر عباس
وقال المتحدث باسم إدارة الأزمات في إيران، حسين ظفري، إن الانفجار نجم على ما يبدو من سوء تخزين المواد الكيماوية في حاويات بقطاع الشهيد رجائي.
وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء العمال الإيرانية أن "سبب الانفجار كان المواد الكيماوية الموجودة داخل الحاويات".
وتابع: "كان المدير العام لإدارة الأزمات قد وجّه تحذيرات إلى هذا الميناء خلال زياراته وأشار إلى احتمال وجود خطر".
في الوقت نفسه قال متحدث باسم الحكومة الإيرانية إن المواد الكيماوية قد تكون السبب وراء الانفجار ولكن لم يتسن بعد تحديد السبب بشكل دقيق.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الانفجار حطّم النوافذ في دائرة نصف قطرها عدة كيلومترات وسُمع دويه في جزيرة قشم على بُعد 26 كيلومترًا جنوبي الميناء.
وأفاد التلفزيون الرسمي في وقت سابق بأن التقصير في التعامل مع المواد القابلة للاشتعال كان "عاملًا مساهمًا" في الانفجار.
وأكدت الحكومة الإيرانية، أنه جارٍ تحقيقات جدية في انفجار الميناء لمعرفة أسبابه، وأن الرئيس الإيراني أوفد وزير الداخلية لإجراء تحقيقات دقيقة في ملابسات حادث انفجار الميناء في بندر عباس.