الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وزير النفط الإيراني يزور موسكو لتعزيز العلاقات

  • مشاركة :
post-title
النفط

القاهرة الإخبارية - متابعات

قال وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد خلال زيارة إلى موسكو، اليوم الجمعة، إن إيران تعتزم تعزيز التعاون مع روسيا في القطاعين الزراعي والمصرفي وستزيل العوائق في جميع مجالات التعاون بين البلدين.

وعززت روسيا علاقاتها مع إيران منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، ووقعت معاهدة شراكة استراتيجية مع طهران في يناير . ويخضع البلدان لعقوبات غربية.

وفي حديثه للتلفزيون الرسمي في وقت سابق من اليوم الجمعة، قال الوزير الإيراني إن طهران ستوقع اتفاقية بقيمة أربعة مليارات دولار مع شركات روسية لتطوير سبعة حقول نفط إيرانية.

ولدى روسيا تاريخ طويل من التعاون مع طهران، وساعدت في بناء مفاعل نووي في بوشهر بجنوب إيران وكان الأول بالبلاد.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان في يناير في الكرملين إن روسيا قد تزود ​​إيران في نهاية المطاف بما يصل إلى 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، على أن تبدأ الإمدادات بكميات أقل تصل إلى ملياري متر مكعب.

وتعادل كمية 55 مليار متر مكعب تلك التي كانت تنقلها أنابيب نورد ستريم 1 الممتدة تحت سطح البحر إلى أوروبا، والتي لحقت بها أضرار جراء انفجارات وقعت عام 2022 وتوقَف التصدير عبرها منذ ذلك الحين.

ووقعت شركة الغاز الروسية العملاقة جازبروم مذكرة تفاهم في يونيو الماضي مع الشركة الوطنية الإيرانية للغاز لتزويد إيران بالغاز الروسي عبر خط أنابيب. ولم يتم الكشف بعد عن المسارات المحتملة للخط.

وقال باك نجاد، خلال انعقاد اللجنة الحكومية الروسية الإيرانية المشتركة في موسكو، إن إيران ستنفذ الاتفاقيات مع جازبروم بما في ذلك إنشاء مركز إقليمي لتوزيع الغاز.

 ويناقش البلدان منذ فترة طويلة إنشاء مثل هذا المركز في إيران، بمشاركة محتملة من قطر وتركمانستان.

التقى باك نجاد أمس الخميس مع ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي وهو المسؤول عن علاقات موسكو مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وعقد الاجتماع في وقت قالت فيه ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز إن عددا من أعضاء تحالف أوبك+ سيقترحون تسريع وتيرة زيادة إنتاج النفط في يونيو للشهر الثاني على التوالي.

ويضم التحالف منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) ودولا أخرى منها روسيا.

وتسلط الزيادات المقترحة الضوء على تفاقم خلاف بين الدول الأعضاء بشأن الالتزام بحصص الإنتاج.

جاء ذلك بعد مطالبات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأوبك بخفض أسعار النفط وكذلك استئنافه لسياسة "أقصى ضغوط" على إيران التي تريد واشنطن وقف صادراتها النفطية تماما.