أعرب وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، عن الحرص على مواصلة التعاون مع المفوضة الأوروبية لتنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الشق الاقتصادي من الشراكة الاستراتيجية والتطلع لصرف الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية بقيمة 4 مليارات يورو المقدمة لمصر.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري ودوبرافكا سويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي للمتوسط، اليوم الخميس، في إطار التعاون المشترك لدعم العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، رحب "عبدالعاطي" باعتماد البرلمان الأوروبي، أبريل الجاري، لقرار تقديم الشريحة.
وأعرب وزير الخارجية المصري عن التطلع لمواصلة التعاون المشترك لتشجيع الاستثمارات الأوروبية بمصر على ضوء الأولوية، التي توليها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وتطرق إلى ملف الهجرة؛ إذ أكد وزير الخارجية المصري، أهمية ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية وتعزيز الشراكة في مجال الهجرة النظامية، على ضوء الأعباء التي تتحملها الحكومة المصرية ارتباطًا باستضافة ملايين اللاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء.