أفادت تقارير إعلامية مالية، اليوم الأربعاء، بإطلاق سراح ماموتو توري، العضو السابق في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، من السجن في مالي بعد احتجازه قرابة عامين بتهمة الفساد.
وأُطلق سراح توري، رئيس الاتحاد المالي لكرة القدم، منذ عام 2019، أمس الثلاثاء بعد 622 يومًا في السجن.
وشغل توري، منصب عضو في مجلس الفيفا، الهيئة العالمية لاتخاذ القرارات ذات النفوذ، لأربع سنوات حتى الشهر الماضي، عندما فقد مقعده بعد فشله في خوض انتخابات جديدة.
وأفادت التقارير، بأن الرجل - البالغ من العمر 67 عامًا - أُلقي القبض عليه، أغسطس 2023، بتهمة اختلاس 28 مليون دولار من الأموال العامة، لكن المحاكم المالية أصدرت أمرًا بالإفراج المؤقت عنه.
واتُهم بسوء السلوك خلال فترة عمله كمدير مالي وإداري للجمعية الوطنية من عام 2013 إلى 2019.
وأنكر توري جميع التهم، وخلال فترة سجنه، أُعيد انتخابه، أغسطس الماضي، رئيسًا للاتحاد المالي لكرة القدم لولاية ثانية على التوالي، في حين ادعى أنصاره أنه ضحية مؤامرة دبرها منتقدوه.
وخلال وجوده في السجن، تلقى توري رسالة دعم من جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي، ومع ذلك، اعتبارًا من الشهر الماضي، لم يعد توريه عضوًا في مجلس الفيفا أو اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم.