قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، إن إعادة المحتجزين من قطاع غزة ليس الهدف الأهم للحكومة.
وأضاف وزير المالية الإسرائيلي، خلال مقابلة إذاعية: "علينا أن نقول الحقيقة إعادة المحتجزين ليست الهدف الأهم".
وتابع: "إنه هدف بالغ الأهمية، لكن إذا أردنا القضاء على حركة حماس ومنع تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، فعلينا أن نفهم أنه لا يمكن أن تبقى حماس في غزة".
وذكر: "نعمل للموافقة على خطط لبناء 3600 وحدة سكنية وإقامة 5 مستوطنات جديدة في غوش عتصيون بالضفة الغربية".
وعلى الفور أثار التصريح موجة غضب بين عائلات الأسرى الـ59، التي وصفت كلمته بـ"العار".
وقالت العائلات، إن سموتريتش كشف الحقيقة الصعبة التي مفادها أن الحكومة قررت التنازل عن الأسرى عمدًا، ما يعكس موقفًا رسميًا من قضية الأسرى.
وقال منتدى عائلات الرهائن في بيان: "لم تجد العائلات أي كلمات هذا الصباح سوى العار".
وأضاف البيان: "يكشف الوزير الحقيقة المُرة للجمهور، وهي أن هذه الحكومة قررت عمدًا التخلي عن الرهائن".
وأوضح أن "التاريخ سيتذكر كيف أغلق سموتريتش قلبه في وجه إخوانه الأسرى، واختار عدم إنقاذهم".
ولا يزال هناك 59 محتجزًا في قطاع غزة من بينهم 24 فقط أحياء.
وتسعى إسرائيل إلى استعادة المحتجزين مقابل هدنة مؤقتة، لكن حماس تشترط إنهاء الحرب وانسحابها من القطاع من أجل الإفراج عنهم.
وصرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكثر من مرة، بأنه غير مستعد لإنهاء الحرب حتى يتم القضاء على حماس.