أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات اقتحام وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، ووزير المالية في دولة الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش، لأرض دولة فلسطين المحتلة، والتصريحات الاستعمارية العنصرية، التي أطلقاها خلال الاقتحام بشأن تقويض مؤسسات دولة فلسطين كجزء من الحرب الشاملة على الفلسطينيين ومؤسساته بالضفة وغزة، وكذلك ما يتعلق بتعميق الاستيطان وحمايته وتشجيعه، أو محاصرة البناء الفلسطيني، والتفاخر بهدم منازل الفلسطينيين، وشق المزيد من الطرق الاستيطانية الاستعمارية.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، مساء اليوم الثلاثاء، إن هذا الاقتحام، وما رافقه من تصريحات تحريضية، سيوظفه المستوطنون لتصعيد اعتداءاتهم على الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، وتكريس نظام الفصل العنصري (الابرتهايد)، كما حصل مساء اليوم في قرية دوما جنوب نابلس، إذ أقدموا على إحراق مزرعتين وعددًا من المركبات، وأصابوا عددًا من الفلسطينيين بالرصاص.
ورأت الخارجية الفلسطينية، أن هذا الاقتحام الاستفزازي استخفاف واضح بالمجتمع الدولي وبالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مؤكدة أن تقاعس المجتمع الدولي والدول، التي تدعي الحرص على السلام وحل الدولتين، يشجع حكومة الاحتلال على تعميق استفرادها العنيف بالشعب الفلسطيني، ويدفعها لمواصلة حرب الإبادة والتهجير والضم.
واقتحم كاتس وسموتريتش، في وقت سابق اليوم، أكثر من منطقة في الضفة الغربية، من ضمنها جبل الريسان غرب رام الله، الذي استولى عليه المستوطنون.