قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، اليوم الأحد، إن مسار المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة كان إيجابيًا حتى الآن، مضيفة: "في استمرار مسار المفاوضات، نرحب بأي مبادرة عملية تهدف إلى رفع الحظر وتأمين حقوق الشعب الإيراني".
وصرّحت "مهاجراني" لوكالة تسنيم الإيرانية، "هذه المفاوضات تتم في إطار مهام ومسؤوليات وزارة الخارجية، ولن تحرف الحكومة تركيزها عن المسار الرئيسي لإدارة البلاد".
وأضافت أن "المفاوضات تجري بوساطة عُمانية وفي أجواء بناءة"، قائلة: "الهدف من هذه المحادثات بحث خطوات عملية لتخفيف التوتر وتهيئة الأرضية لمفاوضات فنية في المستقبل".
وتابعت: "باتفاق الطرفين، ستستمر المشاورات على المستوى الفني في الأيام المقبلة ثم على مستوى أعلى في مسقط".
وأوضحت مهاجراني: "حكومة الرئيس بزشكيان تتابع واجباتها ومسؤولياتها الرئيسية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنفيذية بجدية، وقضايا السياسة الخارجية بما فيها المفاوضات ليست سوى جزء من البرامج الكبرى للبلاد التي تتابعها المؤسسات المسؤولة ذات الصلة".
ورداً على سؤال حول توقعات الحكومة بشأن مسار المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، قالت: "وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية، كان مسار المفاوضات إيجابيًا حتى الآن، لكن كما قال المرشد الأعلى، نحن لسنا متفائلين ولا متشائمين بالمفاوضات".
وفي ختام حديثها، أكدت المتحدثة باسم الحكومة، مرة أخرى، النهج المبدئي للحكومة في مجال السياسة الخارجية، قائلة: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعمل دائمًا على أساس المصالح الوطنية والحفاظ على كرامة الشعب الإيراني وتتبع مبادئ الحكمة والمصلحة، وفي استمرار مسار المفاوضات أيضًا، سنرحب بأي مبادرة عملية تهدف إلى رفع العقوبات وتأمين حقوق الشعب الإيراني".