الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

رئيس الوزراء المصري: نشهد نهضة ملموسة في الصناعة.. وتفاؤل شديد بمستقبلها

  • مشاركة :
post-title
الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري

القاهرة الإخبارية - متابعات

قال رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، إن جولته في مدينة العاشر من رمضان وتفقد 5 مجمعات صناعية، اليوم السبت، كان الملاحظ فيها أن هناك نهضة كبيرة ملموسة، مشيرًا إلى أن هناك تفاؤلًا شديدًا من رجال الصناعة بالمستقبل، وبالإجراءات التي يتم اتخاذها في هذا القطاع من جانب الدولة والحكومة للنهوض به.

وأوضح أن المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية تصدر أسبوعيًا خلال اجتماعاتها الدورية مختلف القرارات ذات الصلة، ومن بينها التراخيص المطلوبة، وتخصيص الأراضي، فضلًا عن إتاحة الأراضي المرفقة، مؤكدًا أن كل ذلك يعطي الأمل في أن التركيز خلال الفترة المقبلة سيكون على قطاع الصناعة، حسب بيان لرئاسة مجلس الوزراء المصري.

وأشار رئيس الوزراء المصري إلى أن الأمر الملاحظ أن هذه المصانع بدأت تدخل أسواقًا كبيرة في الخارج، بفضل التوسعات التي تشهدها، إذ إن التصدير مكون مهم للغاية، رغم إن الحديث كان يدور دومًا حول تغطية احتياجات السوق المحلية، إلا أنه مع خطة الحكومة بشأن مضاعفة الصادرات، فهناك عدد كبير من هذه المصانع أصبح يصدّر 50% من إنتاجه.

ولفت في هذه النقطة إلى أن "الأمر الذي يجلب السعادة أن الأسواق التي تصدّر إليها المصانع غير تقليدية، بل أسواق في دول متقدمة؛ سواء في أوروبا أو أمريكا الشمالية، أو أمريكا الجنوبية، وهو ما يعطي مؤشرًا على جودة المنتج".

وأشار إلى أن هناك تواصلًا وتنسيقًا كاملًا مع نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية فيما يتعلق بالعمل على تحقيق تواصل بصورة أكبر بين مختلف رجال الأعمال، وذلك بالنظر لأن كل مصنع بحاجة إلى مواد خام ومستلزمات إنتاج، قائلًا:" في المرحلة الماضية كان هناك تساهل من بعض المنتجين واللجوء لاستيراد المواد الخام ومستلزمات الإنتاج، لكن اليوم هناك مصانع محلية قادرة على توفير المواد الخام ومستلزمات الإنتاج اللازمة لمختلف عمليات الإنتاج".

وتابع: "ما يتم من جهود حاليًا أسهم في تحقيق المزيد من التواصل بين رجال الأعمال، بما يعزّز هدف تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل بين العديد من المجمعات الصناعية، والصناعات المغذية"، مؤكدًا أهمية التوسع في تحقيق المزيد من التواصل بين المصنعين ورجال الأعمال، وهو ما سينعكس بدوره على تقليص حجم الاستيراد للمواد الخام ومستلزمات الإنتاج، والاعتماد بشكل أكبر على المنتجات المحلية، تحقيقًا لهدف تعميق الصناعة.