قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الدولة الفلسطينية للشؤون الخارجية، اليوم السبت، إن إسرائيل لا ترغب في إنهاء عدوانها المتواصل على قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت "شاهين"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاعتداءات الإسرائيلية تستهدف كل الفلسطينيين وليس جزءًا منهم فقط، ويتضح ذلك من الخروقات المتكررة لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن إسرائيل تعلن صراحة نيتها البقاء في غزة ولبنان وسوريا، كما تُحكم قبضتها على الضفة الغربية وتواصل تهويد القدس الشرقية.
وأوضحت أن هذا السلوك يأتي في إطار رؤيتها كقوة احتلال، وسعيها لتحقيق "إسرائيل الكبرى" وفقًا لسرديتها التوراتية، مشيرة إلى أن إسرائيل تنفّذ هذه المخططات تحت غطاء من الإفلات من المحاسبة الدولية، وبدعم من حكومة يمينية متطرفة يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى جانب وزارات متطرفة ومستوطنين هم مَن يتحكمون فعليًا في قرارات الدولة.
وتابعت: "رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يريد إنهاء الحرب لأنه يخشى مواجهة الإسرائيليين، خاصة في ظل القضايا المرفوعة ضده داخل المحكمة الإسرائيلية، ويرفض تحمل مسؤولية إخفاقات حكومته في هذه الحرب"، منوهة بأنه يروّج لفكرة النصر الشامل؛ كوسيلة للهروب من المحاسبة والاحتفاظ بمكانته السياسية.
وشددت وزيرة الدولة الفلسطينية للشؤون الخارجية، على ضرورة دعم الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة، موضحة أن الموقف الأوروبي بشكل عام داعم للحق الفلسطيني.
ولفتت إلى ضرةرى أن تتضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط الحق الفلسطيني.