هجومان إرهابيان، في وسط يُعاني من عدم الأمن، وتتخلله هجمات يشنها تنظيما داعش والقاعدة منذ عدة سنوات.. بوركينا فاسو التي شهدت حادثة خطف مسلحين لـ50 امرأة أثناء بحثهن عن طعام منذ أيام قليلة، تشهد اليوم من جديد هجومين أوديا بحياة 18 مدنيًا.
أكدت مصادر أمنية في بوركينا فاسو، وقوع هجومين، في حديثها مع وكالة فرانس برس، إن الهجوم الأول استهدف "متطوّعين للدفاع عن الوطن" في راكويجتنجا (شمال)، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص من بينهم 6 معاونين عسكريين.
بحسب مسؤول في منظمة "متطوعون للدفاع عن الوطن"، فإن الهجوم الثاني استهدف قافلة في محافظة نيالا (شمال غرب) برفقة عناصر من المنظمة من خلال كمين نُصب للقافلة، ما أسفر عن مقتل مدني ونحو10 متطوعين.
يخضع المتطوعون من أجل الدفاع عن الوطن في الوقت الحالي للتدريب المدني والعسكري لمدة 14 يومًا، قبل أن يتم تسليحهم وتجهيزهم بوسائل الاتصال.
كانت قد صرحت حكومة بوركينا فاسو، في بيان لها الاثنين الماضي، أن مسلحين خطفوا نحو 50 امرأة، أثناء بحثهن عن طعام في إقليم سوم بشمال البلاد يومي 12 و13 يناير الجاري.
بينما تشهد بوركينا فاسو اختطاف مواطنين غربيين وسكان محليين من حين لآخر، كانت تلك الحادثة الأولى من نوعها التي يتم فيها اختطاف نساء بهذه الأعداد.